هجوم إلكتروني يستهدف البرلمان البريطاني

هجوم إلكتروني يستهدف البرلمان البريطاني
TT

هجوم إلكتروني يستهدف البرلمان البريطاني

هجوم إلكتروني يستهدف البرلمان البريطاني

أعلن البرلمان البريطاني، أمس، تعرّضه لهجوم إلكتروني دفع جهازه الأمني إلى قطع خدمة البريد الإلكتروني، فيما يعمل على التصدي للاختراق.
وأعلنت متحدثة باسم مجلس العموم أن «مجلسي البرلمان رصدا محاولات غير قانونية للدخول للحسابات الإلكترونية البرلمانية»، مضيفة: «لدينا أنظمة فعالة لحماية حسابات الأعضاء والموظفين، ونتخذ (الآن) الخطوات الضرورية لحماية أنظمتنا». وأكدت أن «البرلمان قطع خدمة الدخول عن بعد إلى الشبكة لحمايتها».
ويأتي هذا الهجوم بعد تقارير في الصحف البريطانية، من بينها «ذا تايمز» عن قيام قراصنة ببيع كلمات مرور سرية تخص أعضاء البرلمان. وكتب النائب كريس رينارد عن الحزب الليبرالي الديمقراطي على حسابه على «تويتر»: «هجوم إلكتروني ضد ويستمنستر، البريد الإلكتروني لا يعمل عن بعد».
وأكدت وكالة الجريمة الوطنية أنها «أبلغت بحادثة إلكترونية محتملة تطال البرلمان». وصرّح وزير التجارة الدولية ليام فوكس لقناة «آي تي في» الإخبارية أن «هذا إنذارا للجميع بأننا نحتاج إلى أمن معزز ورموز دخول أفضل». وقال فوكس لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» «نعلم بأن خدماتنا العامة تتعرض لهجمات، لذلك لا تبدو محاولة اختراق البريد الإلكتروني للبرلمان مفاجئة على الإطلاق».
وشهد الشهر الماضي هجوما عالميا بـ«برنامج فدية» (رانسوم وير)، طال مئات آلاف الحواسيب بما فيها مستشفيات بريطانية اضطرت إلى إغلاق أبوابها وتحويل الحالات الطارئة وإرجاء العمليات الجراحية.
وقطع الهجوم الذي سمي «واناكراي» إمكانية دخول ملفات المستخدم، ونشر على الشاشة رسالة تطلب 300 دولار أميركي «فدية» بعملة بيتكوين الافتراضية لتحرير الملفات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.