تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

تابع إسرائيل

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»
TT

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

تركيا: إسرائيل دفعت تعويضات لأسر ضحايا هجوم «مافي مرمرة»

نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير المالية التركي ناجي أغبال قوله أمس، إن إسرائيل دفعت تعويضات بلغت قيمتها الإجمالية 20 مليون دولار لأسر ضحايا غارة شنتها على أسطول مساعدات تركي صغير، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في عام 2010.
وجاءت التعويضات التي ستقسم على أسر الضحايا العشر بعد نحو تسعة أشهر من موافقة إسرائيل على هذه الخطوة.
وكانت إسرائيل قدمت بالفعل اعتذارها عن الهجوم، الذي كان من بين شروط أنقرة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أغبال قوله: «لقد تم دفع التعويضات لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال هجوم مافي مرمرة».
وكانت العلاقات قد توترت بين البلدين عام 2010 عندما قتلت قوات كوماندوس إسرائيلية نشطاء أتراكا في مداهمة للسفينة التركية «مافي مرمرة»، التي كانت تقود أسطولا صغيرا في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وفي يونيو (حزيران) 2016 أعلنت الدولتان تطبيع العلاقات في خطوة حركتها احتمالات إبرام صفقات غاز مربحة في البحر المتوسط، فضلا عن المخاوف الأمنية المشتركة في الشرق الأوسط.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».