صدر حكم بالسجن لمدة أربعة أعوام يوم الخميس على رجل أطلق النار داخل مطعم بيتزا في واشنطن في ديسمبر (كانون الأول)، بينما يبحث عن دليل حول شائعة كاذبة انتشرت على الإنترنت حول عصابة للاتجار بالأطفال بدافع الجنس.
وذكرت تقارير إخبارية، أن حكما بالسجن 36 شهرا مع وقف التنفيذ قد صدر أيضا بحق الرجل ويدعى إدجار في مارس (آذار) الماضي بتهم حيازة السلاح في دعوى رفعت إلى محكمة جزئية أميركية في واشنطن.
وكان ويلش قد سافر من منزله في ولاية نورث كارولينا قبيل إطلاق النار «ليتحرى بنفسه» عن عصابة وهمية للاتجار بالأطفال بدافع الجنس قالت الشائعات إنها تدار من قبل أشخاص لهم علاقات مع هيلاري كلينتون.
كانت قصة عصابة الاتجار بالأطفال التي أطلق عليها اسم «بيتزاغيت» بعد انتشار نظرية للمؤامرة على شبكة الإنترنت، واحدة من «أخبار وهمية» عدة تهدف إلى جذب انتباه مستخدمي الإنترنت في أعقاب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وجاء في بيان لوزارة العدل الأميركية بشأن تلك القضية، أن ويلش اقتحم المطعم المزدحم ومعه بندقية هجومية ومسدس، وأطلق النار بعد ذلك على باب المطعم.
ولم يصب أحد جراء ذلك. وقال ويلش: إنه كان يرغب في إنقاذ الأطفال، لكن عندما لم يجد دليلا على وجود عصابة للاتجار بالأطفال قام بتسليم نفسه.
القرار اتخذ والمظاهرات لن تفيد: هذا ما يُفهم من المواقف التي أعرب عنها المسؤولون الفرنسيون، و…