طلبات غوميز مُعلقة في التعاون

ملفات الفريق المغلقة تقلق جماهيره قبل بدء التدريبات

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

طلبات غوميز مُعلقة في التعاون

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)

يكتنف الغموض عمل إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم الذي فاز بعد نهاية منافسات الموسم الرياضي الماضي، بفترة رئاسية جديدة مع مجلس إدارته الذي شهد دخول أسماء شابة، غير أن استعداد الفريق للموسم الرياضي الجديد جاء على عكس تطلعات محبي «السكري»، إذ لا تزال أمام الإدارة التعاونية ملفات عدة لم يتم إغلاقها على الرغم من اقتراب انطلاق التدريبات.
ومن أهم الملفات التي شدد عليها المدير الفني للفريق البرتغالي غوميز في تقريره لإدارة الفريق، تدعيم خط المقدمة الذي كان من أهم نقاط ضعف الفريق في الموسم الماضي لغياب هداف الفريق السابق إيفولو، وطالب بسرعة التعاقد مع مهاجم أجنبي ومحلي، وتدعيم حراسة المرمى، لعدم قناعته بعطاء الحارس فهد الشمري في الفترة التي أشرف فيها على الفريق، ولم يمانع في التعاقد مع حارس أجنبي بحجم طموحات الفريق.
وعلى الرغم من احتياجات الفريق الواضحة في المراكز الخلفية وخصوصاً في مركز ظهيري الجنب بعد انتقال قائد الفريق السابق عدنان فلاته، وتراجع عطاء محمود معاذ بعد الإصابة التي لحقت في بداية الموسم، وفشل أكثر من لاعب الموسم الماضي في تثبيت أقدامهم في مركز ظهيري الجنب، وتم الاستغناء عن عبد الرحمن الشمري وساري عمرو، إلا أن الإدارة التعاونية أكتفت بالتعاقد مع المدافع جفين البيشي ولاعب خط المنتصف عبد المجيد السواط.
ويخشى التعاونيون من تكرار ما حدث في الموسم الماضي الذي شهد فشل أغلب صفقات الفريق بداية من المهاجم منير حمداوي الذي كلف خزينة النادي أكثر من خمسة ملايين ريال وتم الاستغناء عنه في الوقت الذي ظل يتنقل بين عيادة النادي والتدريبات الانفرادية، وكذلك هو الحال للمدافعين عبد الرحمن الشمري وساري عمرو ومصعب العتيبي وصقر عطيف، جميعهم غادروا أسوار النادي في فترة الانتقالات الشتوية في الوقت الذي كلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة.
الأسماء التي حضرت في الموسم الماضي لم تسد خانة نجوم الفريق الذين رحلوا عنه، بداية من انتقال عبد المجيد الرويلي للهلال وعدنان فلاته للاتحاد، ومهاجم الفريق الكاميروني إيفولو للسيلية القطري وعودة ربيع السفياني إلى ناديه النصر، هذه الأسماء تركت فراغاً كبيراً في الخارطة التعاونية، وكان تأثير غيابهم واضحاً على أداء الفريق في الموسم الماضي.
ويطمح محبو التعاون من إدارة ناديهم في التمسك بنجوم الفريق، وعدم التنازل عن عقودهم للأندية الجماهيرية مهما كانت المغريات لبناء فريق قادر على تحقيق الإنجازات وتكرار تجربة الفريق الأخيرة في الوصول لدوري أبطال آسيا، والمنافسة على خطف أحد بطولات النفس القصير، رافضين فكرة انتقال مهاجم الفريق أحمد الزين، ويرون أنه من الصعب تعويضه كما حدث مع الرويلي وفلاته وإيفولو.
يذكر أن الفريق الأول سيفتتح تدريباته استعداداً للموسم الرياضي الجديد في الخامس من الشهر المقبل على ملعب النادي، وتستمر لمدة 11 يوماً يخوض فيها الفريق مباراة تجريبية تحدد في وقت لاحق، قبل أن تتوجه البعثة التعاونية للعاصمة التركية أنقرة لإقامة معسكر إعدادي في منتجع نادي فناربخشة التركي يستمر لمدة 16 يوماً يخوض من خلاله الفريق خمس مباريات تجريبية.
إلى ذلك، أبدى علي الشايعي نائب رئيس النادي والمشرف العام على الملتقى سعادته بالإقبال الكبير من عشاق ومحبي النادي على الفعاليات التي أقامها ناديه، وعشاق كرة القدم بشكل خاص لمتابعة الدورة الرمضانية لكرة القدم، والتنافس الكبير بين الفرق المشاركة، مبيناً أن اللجنة المنظمة وفرت كل الإمكانيات لاستقبال شباب القصيم بشكل عام لحضور فعاليات ملتقى التعاون، والاستمتاع بالألعاب وفي أجواء رمضانية، بالإضافة إلى الضيافة التعاونية، تحقيقاً لرؤية نادي التعاون منذ تأسيسه على أن يكون النادي الأول في المجال الثقافي والاجتماعي.
واتفق أمين إدارة المسؤولية الاجتماعية عمر الهبدان مع نائب رئيس النادي على أن الفعاليات منوعة ومميزة وشملت مسابقات، وتحدياً وبطولة كرة القدم، ورحلة العمرة وديوانية التعاون، ودورات تدريبية لإشباع رغبات شباب المنطقة واستغلال أوقاتهم بالشكل الأمثل، وقدم الهبدان شكره لأعضاء المجلس التنفيذي وإدارة النادي على تسهيل كل الإجراءات لإقامة الملتقى والدعم المستمر لإدارة المسؤولية الاجتماعية بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.