البريكي: دوري الأولى مرهق مادياً ونفسياً

البريكي: دوري الأولى مرهق مادياً ونفسياً
TT

البريكي: دوري الأولى مرهق مادياً ونفسياً

البريكي: دوري الأولى مرهق مادياً ونفسياً

أكد أحمد البريكي، المدير التنفيذي لدوري الدرجة الأولى، أن خوص 16 فريقاً في دوري الدرجة الأولى لثلاثين مباراة في الموسم الواحد «أمر مرهق مادياً ومعنوياً»، مشيراً إلى أنهم في رابطة الدوري يسعون إلى هيكلة المسابقة، وتقليل عدد المباريات لكل فريق، وإراحة الفرق من عناء الدوري الطويل المرهق.
وقال البريكي لـ«الشرق الأوسط»: هدفنا تقليل عدد المباريات (6 مباريات على الأقل لكل فريق)، الأمر الذي سيوفر مصاريف تصل إلى مليون ريال، فيما سيتم تخفيض مدة شهر ونصف الشهر من الدوري.
وزاد: هناك دراسة ومقترحان سيتم رفعهما لمجلس الإدارة، بسلبياتها وإيجابياتها، فإما يبقى الدوري كما هو بنظام الذهاب والإياب، أو يتم تقسيمه على مجموعتين، كل مجموعة تضم 8 فرق، وتلعب بطريقة فيها محاكاة لدوريات عالمية، ولن يكون وضعها تقليدياً.
وتابع: تكرار الشكل نفسه للدوري كل عام سيفضي إلى نتيجة واحدة لا نريدها، هناك تركيز غير مسبوق وأولوية من اتحاد الكرة، ورئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت، والدكتور عبد الله البرقان، للدوري، وهناك دعم كبير من قبلهم، ونتوقع نتائج كبيرة من قبلنا في الرابطة.
وأشار البريكي إلى أن هناك مقترحاً بإعادة هيكلة المسابقة، بحيث تكون جاذبة للجماهير من أول جولة، وما زالت الدراسة جارية حول ذلك، ونريد أن تكون مباريات المسابقة بنكهة النهائيات من أول جولة في الدوري، وذلك سيكون له أثر على الرابطة، وأيضاً الشركة المسوقة، في زيادة مداخيل الدوري.
وقال لدينا اجتماع بعد عيد الفطر المبارك مع أعضاء مجلس إدارة الرابطة، وهم الأندية الـ16، لعرض الاقتراحات عليهم وأخذ مرئياتهم.
وزاد في حديثة: هناك اجتماعات بخصوص نقل مباريات الدوري السعودي مع القناة الرياضية السعودية، ولمسنا منهم حرصاً كبيراً على نقل مباريات الدوري، والتحدي هو أنه لا بد من التفكير حول جدولة الدوري لتخدم القناة الناقلة، فمثلاً يوم الجمعة معروف بأنه يوم الفروسية، والقناة الرياضية تنقل مسابقات الفروسية باستمرار بسبب مكانة هذه الرياضة الكبيرة، ونحن لا نستطيع منافسة الفروسية، فلا بد أن تكون الجدولة تناسب النقل التلفزيوني، ودورنا في الرابطة العمل على أكبر مكاسب مع الجميع.
وأردف أن دخول الجماهير لمباريات دوري الأولى بالمجان، وسيبقى كذلك، ومن الصعب وضع قيمة لتذاكر الحضور، ونرغب بعدد أكبر من الحضور، فتطوير المنتج مهم للجماهير وحضورهم للدوري.
وزاد: قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 6 في دوري جميل للمحترفين سينعكس إيجاباً على دوري الأولى، وسيمنحه زخماً، من خلال مشاركة نجوم محليين قادمين من دوري المحترفين، وسيخدمه بشكل جيد، وذلك سيدعم الدوري ويزيد من قوته، كذلك وجود أجنبيين ولاعب من مواليد السعودية سيقوي الدوري ويدعمه.
وقال: يوجد شركة مسوقة للدوري تدعمه بـ12 مليون ريال سنوياً، وذلك اختصر علينا مسافة طويلة في توفير الرعاة، والخطوة الأهم: كيف ندعم الشركة المسوقة لتكون العلاقة طويلة، وتزيد من القيمة السوقية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.