2000 مهاجر غرقوا في البحر المتوسط في العام 2017

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم (الجمعة) أن عدد المهاجرين الذين فارقوا الحياة أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام الحالي بلغ أكثر من 2000 شخص.
ويعد خط وسط البحر الأبيض المتوسط بين إيطاليا وليبيا الأخطر عالميا بالنسبة للمهاجرين المتجهين لأوروبا عن طريق البحر. ومن بين 2108 ضحية منذ بداية العام 2017. توفي 2011 منهم لدى محاولتهم الهجرة عبر هذا الخط.
وعلى الرغم من أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة سجلت وفيات أقل في نفس الفترة العام الماضي، فإن المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان قال من جنيف إن العام 2017، يمثل العام الرابع على التوالي، التي يتوفى فيه أكثر من 2000 شخص في البحر المتوسط.
ومنذ بدء تدفق اللاجئين والمهاجرين في العام 2013. فقد 15 ألف مهاجر حياتهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا بالقوارب، بما يمثل عشرة أشخاص يوميا في المتوسط. وفي النصف الأول من هذا العام، تدفق نحو 84 ألف مهاجر إلى أوروبا بعد عبور البحر المتوسط، ووصل معظمهم إلى إيطاليا.
وكانت هيئة الإنقاذ البحري الإسبانية كشفت أمس (الخميس) إنها أنقذت مئات المهاجرين على 16 قاربا قبالة الساحل الإسباني على البحر المتوسط خلال اليومين الماضيين. وانتشلت 414 مهاجرا ونقلتهم إلى مدن ألميريا وملقة وطريفة وقرطاجنة وجيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا في أحدث موجة من عمليات الإنقاذ. وشاركت في العمليات طائرات وطائرات هيلكوبتر من وكالة البحرية والجيش والحرس المدني. ويقول خفر السواحل الإسباني إن السلطات أنقذت 6726 مهاجرا وهم يحاولون دخول إسبانيا بحرا في العام 2016.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة ذكرت الأسبوع الماضي أن ما يقرب من 130 شخصا ربما لقوا حتفهم إثر تحطم قارب مهاجرين في البحر المتوسط مطلع الأسبوع.