سيول تدعو بكين لكبح البرنامج النووي لبيونغ يانغ

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن (رويترز)
TT

سيول تدعو بكين لكبح البرنامج النووي لبيونغ يانغ

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن (رويترز)

قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن، اليوم (الخميس)، إن على الصين بذل مزيد من الجهد لكبح برنامج كوريا الشمالية النووي، وإنه سيتصل بالرئيس شي جين بينغ «لرفع جميع الإجراءات» التي اتخذت ضد شركات كورية جنوبية، بسبب قرار سيول استضافة نظام دفاع صاروخي أميركي.
وقال مون في مقابلة مع «رويترز» في مجمع البيت الأزرق الرئاسي، قبيل سفره إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، إنه يتعين فرض عقوبات «صارمة» إذا أجرت كوريا الشمالية اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، أو أجرت تجربة نووية سادسة.
ولفت مون إلى أن كوريا الشمالية ستملك التكنولوجيا اللازمة لنشر صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية قادرة على ضرب الأراضي الأميركية «في المستقبل غير البعيد»، مبدياً اعتقاده بأن «الصين تبذل جهودا لمنع كوريا الشمالية من التمادي في الاستفزازات، إلا أنه ليست هناك نتائج ملموسة بعد».
وذكر مون أن «الصين هي الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، وهي الدولة التي تقدم أغلب المساعدات الاقتصادية لكوريا الشمالية، ومن دون مساعدة الصين لن تكون العقوبات فعالة على الإطلاق».
وانتخب مون في مايو (أيار) الماضي، متعهدا باتباع نهج أكثر اعتدالا تجاه الشمال والمشاركة في محادثات توحيد البلدين، إضافة إلى الضغط من أجل اعتراض مسعى كوريا الشمالية لتملك أسلحة نووية وصواريخ باليستية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».