موجز أخبار

ميركل تحذر من حمائية اقتصادية جديدة
برلين - «الشرق الأوسط»: على خلفية الانتقادات الأميركية لفائض الميزان التجاري الألماني، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بدء عصر جديد من الحمائية الاقتصادية.
وقالت ميركل، أمس الأربعاء، خلال فعالية بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على خطة «مارشال» الأميركية التاريخية لإعادة إعمار غرب أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية: «الحمائية والانعزال يعيقان الابتكار». وذكرت ميركل أن العدول عن سياسة الأسواق المفتوحة سيضر بالجميع: «حتى بالذين يروجون للانعزال». يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجه مؤخرا انتقادات لاذعة لألمانيا بسبب فائض ميزانها التجاري.
وقالت ميركل إنه يتعين على الأوروبيين أن يعوا «أننا نملك مصيرنا في أيدينا إلى حد معين، ويتعين علينا إدارة هذا المصير» سواء فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية والأمنية أو السياسة التجارية والاقتصادية.

رئيس وزراء كمبوديا يصل فيتنام سيراً على الأقدام
هانوي - «الشرق الأوسط»: وصل رئيس وزراء كمبوديا هون سين لفيتنام سيرا على الأقدام، أمس الأربعاء، ليجسد انشقاقه عن الخمير الحمر منذ 40 عاما. وذكرت صحيفة «توي تري» أن هون سين تحدث للوفود المحلية والمراسلين في إقليم بينه بوك، على طول الحدود الكمبودية، حول قراره الانشقاق عن نظام الخمير الحمر بزعامة بول بوت لفيتنام، التي اجتاحت لاحقا كمبوديا، وأطاحت ببول بوت من السلطة عام 1979. وقال هون سين، الذي عينه مندوب فيتنام خلال الاحتلال العسكري الفيتنامي لكمبوديا رئيسا للوزراء عام 1985: «هل تصدقون أن شابا (25 عاما) يمكن أن يتوصل لطريقة لإنقاذ بلاده مثلي؟».
وتمتعت كمبوديا، التي احتلها فيتنام في الفترة من 1979 إلى 1989. بعلاقات جيدة مع فيتنام خلال الأعوام التي أعقبت نظام الخمير الحمر. ويعد هون سين أحد أقدم رؤساء الحكومات في العالم، حيث يتولى منصبه منذ 32 عاما.

40 قتيلاً على الأقل في معارك طائفية في أفريقيا الوسطى
بانغي (أفريقيا الوسطى) - «الشرق الأوسط»: قتل 40 شخصا على الأقل في معارك طائفية دارت في مدينة بريا في وسط أفريقيا الوسطى، الثلاثاء، غداة توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد، كما أفادت مصادر إغاثية وأمنية. وقالت المصادر إن المعارك دارت بين عناصر من ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية، وعناصر من مجموعة كانت منضوية في ائتلاف سيليكا المسلم، وذلك غداة توقيع 13 من أصل 14 جماعة متمردة وميليشيا تضمها البلاد، اتفاقا في روما برعاية جمعية سانتيجيديو الكاثوليكية ينص على وقف فوري لإطلاق النار. وبحسب مصدر إغاثي، فقد أسفرت المعارك في حصيلة مؤقتة عن «مقتل نحو 40 شخصا» وإصابة 43 آخرين. وأكد مصدر أمني هذه الحصيلة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب في مطلع يونيو (حزيران) الحالي عن «قلقه إزاء عدم الاستقرار» في جمهورية أفريقيا الوسطى، مبدياً خشية الأمم المتحدة تصاعد المواجهات «ذات الطابع الديني والإثني».

فنزويلا تبدأ في اتخاذ إجراءات ضد المدعية العامة «الخائنة»
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: وافقت أعلى محكمة في فنزويلا على اتخاذ إجراءات ضد المدعية العامة لويزا أورتيجا، أبرز مسؤولة حكومية تعارض الرئيس نيكولاس مادورو، مما قد يؤدي لعزلها من منصبها. وأفادت صحيفة «أل ناشيونال» بأن المحكمة العليا وافقت على الدعوى التي أقامها النائب الاشتراكي بيدرو كارينو ضدها، حيث يتهمها بارتكاب مخالفة في أداء وظيفتها. كما اتهمها بالإخفاق في احترام القرارات الديمقراطية للمحكمة.
ويشار إلى أن الحزب الاشتراكي الحاكم يصف أورتيجا «بالخائنة» منذ مارس (آذار) الماضي، عندما عارضت اقتراحا طرحته المحكمة العليا، الموالية لمادور، يقضي بتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من صلاحيتها. كما أن أورتيجا قامت باتخاذ إجراءات قانونية ضد خطط مادورو لإعادة صياغة الدستور، الذي يصفه المنتقدون بأنه محاولة أخرى للتمسك بالسلطة، في الوقت الذي يواجه فيه مظاهرات عنيفة متزايدة ضد حكومته.

فيتنام تقيل كبير مفتشي البيئة على خلفية كارثة «فورموزا»
هانوي - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إخبارية رسمية في فيتنام، أمس الأربعاء، بإقالة كبير مفتشي البيئة بالبلاد على خلفية كارثة «فورموزا» البيئية التي وقعت عام 2016.
وذكر موقع إخباري أن لونج دوي هانه، كبير مفتشي الإدارة الوطنية للبيئة، سيعمل الآن مساعدا قانونيا. واتهمه الحزب الشيوعي الحاكم، الذي يسيطر على هيئات الحكومة كافة، بالتساهل في الرقابة، الأمر الذي ساهم في حدوث التسرب الكيميائي. وكانت الكارثة قد تسببت في نفوق أكثر من مائة طن من الأسماك على السواحل الشمالية للبلاد. واتهمت الحكومة مصنع «فورموزا ها تينه» للصلب، التابع لمجموعة «فورموزا» التايوانية للبلاستيك، بالمسؤولية عن نفوق الأسماك بعدما سرب بصورة غير قانونية مواد كيميائية خطيرة إلى البحر. وألزمت الحكومة المصنع بسداد تعويضات بقيمة 500 مليون دولار لآلاف الصيادين الذين فقدوا مصدر رزقهم.