انسحاب وزيري العدل والشؤون الأوروبية من الحكومة الفرنسية

انسحاب كل من وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو ووزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه ووزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار من الحكومة الفرنسية (أ.ف.ب)
انسحاب كل من وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو ووزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه ووزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار من الحكومة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

انسحاب وزيري العدل والشؤون الأوروبية من الحكومة الفرنسية

انسحاب كل من وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو ووزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه ووزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار من الحكومة الفرنسية (أ.ف.ب)
انسحاب كل من وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو ووزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه ووزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار من الحكومة الفرنسية (أ.ف.ب)

أعلن وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس حزب «الحركة الديمقراطية» (موديم)، لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الأربعاء)، انسحابه من الحكومة التي غادرها كذلك وزيران آخران من حزبه.
كما انسحبت وزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه، الذراع اليمنى لبايرو، بحسب مصدر في «موديم»، من منصبها في الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها بعد انتخابات الأحد التشريعية وفوز حزب ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» بأكثرية مطلقة (308 من 577 مقعدا) دعمتها مقاعد «موديم» (42).
ستتفرغ دو سارنيه التي انتخبت الأحد نائبة عن باريس لترؤس كتلة حزبها في الجمعية الوطنية، بحسب المصدر.
يأتي ذلك غداة إعلان وزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار المنتمية إلى الحزب نفسه الانسحاب من الحكومة.
ويغادر الوزراء الثلاثة من الحزب الوسطي الحكومة وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي.
وقال بايرو: «اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة. وسأعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم»، مؤكدا أنه بادر إلى اتخاذ هذا القرار بنفسه ولم يمله عليه أحد.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير، عبر إذاعة أوروبا الأولى أنه «خيار شخصي» و«يريد الدفاع عن نفسه»، معتبراً أن الانسحاب من الحكومة «يبسط الوضع» بالنسبة إلى ماكرون.
لم تكن مسألة مشاركة الحزب الوسطي في الحكومة الجديدة برئاسة إدوار فيليب محسومة صباح الأربعاء.
طرح بايرو على مجلس الوزراء، في الأسبوع الفائت، مشروع قانون يحدد معايير أخلاقية للحياة العامة، وضع كنتيجة لتحالفه مع ماكرون في فبراير (شباط). وكان يفترض أن يحيل هذا النص إلى البرلمان في الصيف.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.