«البطاقة المصرفية» بديل للصرف على ميزانيات المعسكرات والبطولات

وزارة المالية اتفقت مع هيئة الرياضة على إلغاء التعامل بـ«الكاش»

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

«البطاقة المصرفية» بديل للصرف على ميزانيات المعسكرات والبطولات

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

في خطوة تطويرية غير مسبوقة اتفقت وزارة المالية مع الهيئة العامة للرياضة والبنك السعودي للاستثمار بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية السعودية، على آلية جديدة للصرف على ميزانيات المعسكرات والمنافسات.
وتتمثل الآلية الجديدة باستخدام «البطاقات المصرفية» بدلاً من أسلوب السُلف أو النقدي «الكاش» كما كان في السابق.
وستكون هيئة الرياضة أول جهة حكومية تتبع هذا الأسلوب المطور لعمليات الدفع كمرحلة تجريبية، الأمر الذي سينعكس على جودة وتسريع عمليات الصرف وفرض أعلى درجات الشفافية.
من جانبه عبر وكيل هيئة الرياضة للشؤون المالية والإدارية الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية عبد الله الغامدي عن شكره وتقديره لسعادة وكيل المالية والحسابات في وزارة المالية هذال الفايزي وجميع المسؤولين في الوزارة على دعمهم لهذه المبادرة وثقتهم في هيئة الرياضة للقيام بهذه الخطوة غير المسبوقة.
وثمن الغامدي هذا الدعم قائلاً: «المسؤولون عن الشؤون المالية في الهيئة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية حريصون على تحقيق مستهدفات هذه المبادرة المميزة».
وبحسب الاتفاقية فإن آلية الصرف على الميزانيات ستكون عبر بطاقات مصرفية بحيث يضمن البنك قبولها في أماكن وجود البعثات الرياضية السعودية في خارج البلاد وسيخصص لكل برنامج رياضي بطاقة مصرفية مع محدودية الصرف النقدي وتغلق البطاقة مع إغلاق حساب هذا البرنامج.
وسيقدم البنك السعودي للاستثمار دعما كاملا لحاملي البطاقات على مدى 24 ساعة من خلال فريق متخصص وسيتم حل أي مشكلة خلال فترة وجيزة كما ستتم متابعة عمليات الصرف من قبل المسؤولين إلكترونيا مع تقديم تقرير مالي مفصل في نهاية كل برنامج رياضي وستقود هيئة الرياضة المرحلة التجريبية كونها أول جهة حكومية تطبق هذا الأسلوب المطور لعمليات الدفع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.