10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 20-06-2017

(الكشف عن اسم المشتبه به في عملية الدهس قرب مسجد فينسبري بارك في لندن ويدعى دارن أوزبورن (أ.ب
(الكشف عن اسم المشتبه به في عملية الدهس قرب مسجد فينسبري بارك في لندن ويدعى دارن أوزبورن (أ.ب
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 20-06-2017

(الكشف عن اسم المشتبه به في عملية الدهس قرب مسجد فينسبري بارك في لندن ويدعى دارن أوزبورن (أ.ب
(الكشف عن اسم المشتبه به في عملية الدهس قرب مسجد فينسبري بارك في لندن ويدعى دارن أوزبورن (أ.ب

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، بوقت متأخر من مساء أمس (الاثنين)، سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في مدينة تعز، 275 كيلومترا جنوب صنعاء.
أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإرهابي الذي قتل الاثنين لدى محاولة تنفيذ اعتداء في الشانزلزيه واعتقلتهم رهن التحقيق، على ما أفاد مصدر قضائي اليوم (الثلاثاء).
كشفت صحف بريطانية اسم المشتبه به في عملية الدهس التي استهدفت مصلين قرب مسجد فينسبري بارك في لندن، وهو يدعى دارن أوزبورن وعمره 47 عاما وهو أب لأربعة أولاد.
أعلنت أستراليا اليوم (الثلاثاء) تعليق عملياتها الجوية في الأجواء السورية بعد التهديدات التي أصدرتها روسيا إثر إسقاط القوات الأميركية طائرة للجيش السوري.
كشف البيت الأبيض، أن جاريد كوشنير، صهر الرئيس دونالد ترمب وكبير مستشاريه، سيتوجه هذا الأسبوع إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة حيث سينضم إلى المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات في محاولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
أظهر مسح أولي أجرته «رويترز» أن مخزونات النفط الأميركي الخام من المتوقع أن تكون قد انخفضت للأسبوع الثاني على التوالي بينما لم تسجل إمدادات البنزين تغيرا يذكر في الوقت الذي من المرجح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد ارتفعت فيه الأسبوع الماضي.
أعلن تحالف جديد لجماعات إرهابية على صلة بتنظيم «القاعدة» المسؤولية عن هجوم أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل في منتجع فخم يرتاده غربيون خارج العاصمة المالية باماكو.
قال مسؤول في القوات الجوية بكوريا الجنوبية إن الجيش الكوري الجنوبي يخطط لإجراء تدريبات مشتركة مع قاذفتين أميركيتين من الطراز بي - 1بي لانسر اليوم (الثلاثاء) في إطار مناورات مقررة سلفا.
صرح فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، مساء الاثنين، أنه لم يتحدث بعد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشأن ما يتردد حول اقتراب رحيله عن الفريق، لكنه لا يتوقع «رحيله (رونالدو) عن الفريق».
بعد أسابيع من الدعاية، دفع الاستماع المباشر على الإنترنت ومحاولة لإنهاء خصومة مع المغنية تيلور سويفت، ألبوم (ويتنس) لمغنية البوب الأميركية كيتي بيري إلى صدارة قائمة بيلبورد لأفضل مائتي ألبوم غنائي في الولايات المتحدة، وهو الألبوم الثالث لبيري الذي يتصدر القائمة.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.