لاعبو النصر يسعون للاجتماع بالرئيس لحل أزمة الرواتب

فرص بقاء الفريدي تتضاءل... وأيالا وتومتشاك يبحثان عن ناد جديد

جانب من تدريبات سابقة لفريق النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)
جانب من تدريبات سابقة لفريق النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

لاعبو النصر يسعون للاجتماع بالرئيس لحل أزمة الرواتب

جانب من تدريبات سابقة لفريق النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)
جانب من تدريبات سابقة لفريق النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)

تضاءلت فرصة لاعب وسط النصر أحمد الفريدي في الاستمرار مع فريقه هذا الموسم رغم وجود رغبة قوية للاعب بالبقاء مع النصر بالإضافة إلى تدخل عدد من أعضاء الشرف المؤثرين ومحاولتهم ثني رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عن قراره بإبعاد الفريدي من الفريق.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«لشرق الأوسط» أن الفريدي وحارس المرمى عبد الله العنزي لن يكونا ضمن البعثة المغادرة للمعسكر الخارجي بعد 9 أيام وتحديداً في 29 من شهر يونيو (حزيران) الحالي، وكان الفريدي قد أسر للمقربين منه رغبته في البقاء بالنصر كما أشار إلى أنه لاعب محترف وسوف يلتزم بأداء التدريبات ما دام عقده سارياً مع النادي.
في شأن آخر، وصل إلى الرياض فجر أمس المحترف الكرواتي إيفان تومتشاك وسوف يبحث اللاعب مع إدارة النصر مستقبله الذي يبدو غامضاً حيث لا ترغب إدارة النصر باستمرار اللاعب ومن المتوقع أن تطلب منه البحث عن عروض تناسبه قبل أن تبدأ إدارة النصر في تسويقه في دوري جميل والدوري الإماراتي، تجدر الإشارة إلى أن إيفان يرتبط بعقد مع النصر مدته 3 سنوات فيما لعب الجناح الكرواتي توماسوف الموسم الماضي مع النصر بالإعارة لموسم واحد فقط.
من جهة أخرى، طالبت إدارة النصر كذلك من المحترف البارغواني فيكتور أيالا سرعة إيجاد العرض الذي يناسب إدارة النصر من أجل الاستغناء عن خدماته بعد أن صرح اللاعب في وقت سابق للإعلام البارغواني عدم رغبته في اللعب بالسعودية لأسباب شخصية تتعلق بأسلوب حياة اللاعب، تجدر الإشارة إلى أنه ورغم رفع الإيقاف عن النصر لفترة التسجيل الصيفية إلا أن إدارة النصر تبدو غير مستعجلة في موضوع التوقيع مع لاعبين أجانب جدد، وتنتظر إدارة النصر وصول اللاعب البرازيلي برونو أوفيني للرياض الأسبوع المقبل وذلك من أجل حسم أمر بقائه مع النصر أو دفعه للشرط الجزائي ورحيله وهو الأقرب حيث يمتلك اللاعب عروضاً مغرية تساعده في الرحيل من النصر.
من جانب آخر، لا يزال لاعبو النصر في انتظار الوعود التي تلقوها من إدارة النصر قبل بداية التدريبات يوم الخميس الماضي بتسلم جزء كبير من الرواتب المتأخرة، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أنه في حال عدم تسلم اللاعبين لرواتبهم اليوم فإن عدداً من اللاعبين المهمين في الفريق سوف يقومون بالاجتماع مع الرئيس الأمير فيصل بن تركي وذلك من أجل النقاش حول ضرورة تسلم الرواتب بالإضافة إلى ضرورة إيجاد طريقة يتم خلالها تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن لاعبي النصر يتعرضون إلى عقوبات مالية في حال الغياب أو التأخر عن التدريبات رغم عدم تسلمهم للرواتب منذ 11 شهرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.