وزير إيراني: حجم التعاون الاقتصادي مع العراق 12 مليار دولار

توقيع اتفاقية مع تونس لتسيير 12 رحلة جوية شهريا بين البلدين

وزير إيراني: حجم التعاون الاقتصادي  مع العراق 12 مليار دولار
TT

وزير إيراني: حجم التعاون الاقتصادي مع العراق 12 مليار دولار

وزير إيراني: حجم التعاون الاقتصادي  مع العراق 12 مليار دولار

قال وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني علي طيب نيا إن حجم التعاون الاقتصادي بين إيران والعراق بلغ أکثر من 12 مليار دولار خلال العام الماضي. وأوضح أن هذا التعاون يشمل الترانزيت وصادرات الكهرباء والغاز من إيران إلى العراق وصادرات الخدمات الفنية والهندسية.
وأوضحت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أن هذا التصريح جاء خلال استقبال الوزير أمس لنائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون
الاقتصادية روز نوري شاويس الذي وصل أمس إلى طهران على رأس وفد اقتصادي وتجاري رفيع المستوي. وأكد الوزير الإيراني خلال اللقاء أن بلاده لا تضع قيودا أمام تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة وأن حجم التبادل التجاري للسلع غير النفطية بين البلدين بلغ ستة مليارات دولار خلال العام الماضي. وأکد طيب نيا علي أهمية دور ومكانة التعاون في المجالات المصرفية والتأمين والمواصفات لتسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية. من جانبه، أشار شاويس إلى الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات بين الجانبين وأكد عزم العراق الجاد على تطوير العلاقات الشاملة مع إيران. ومن المقرر أن يجري الوفد العراقي محادثات مع کبار المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. من جهة أخرى، أعلنت وزارة النقل العراقية، أمس، عن توقيعها اتفاقية مع تونس لتسيير 12 رحلة جوية شهريا بين البلدين، مشيرة إلى أن افتتاح الخط الجوي مع تونس سيساهم في تعزيز الحركة التجارية والسياحية معها. وقالت الوزارة في بيان تلقت «السومرية نيوز»، نسخة منه أن «رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر الشبلي قد وقع اتفاقية مع الجانب التونسي لتسيير رحلات جوية بين البلدين».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.