أسعار المنازل في الصين تحافظ على قوتها

الطلب ما زال كبيراً

أسعار المنازل في الصين تحافظ على قوتها
TT

أسعار المنازل في الصين تحافظ على قوتها

أسعار المنازل في الصين تحافظ على قوتها

استقرت أسعار المنازل في أكبر مدن الصين في مايو (أيار) لكنها واصلت الصعود على مستوى البلاد، مما يشير إلى أن الطلب لا يزال قويا رغم سلسلة من الإجراءات الحكومية للحيلولة دون حدوث نشاط مفرط في السوق.
ووفقا لحسابات رويترز من واقع نتائج مسح رسمي نشرت أمس الاثنين، ارتفع متوسط أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة صينية كبرى 0.7 في المائة في مايو مقارنة بالشهر السابق، بما يتماشى مع أبريل (نيسان)، لتظل أعلى زيادة منذ أكتوبر (تشرين الأول).
وعلى أساس سنوي ارتفعت أسعار المنازل الجديدة 10.4 في المائة في مايو انخفاضا من زيادة 10.7 في المائة في أبريل، وفقا لحسابات رويترز من واقع بيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وتوقف الاتجاه الصعودي لأسعار المنازل في أكبر مدن الصين ومن بينها بكين وشنغهاي في مايو على أساس شهري، بينما انخفضت الأسعار في شنتشن 0.6 في المائة، وهو أعلى معدل تراجع في ثلاثة أشهر.
ومقارنة بها قبل عام زادت الأسعار في بكين 13.5 في المائة وشنغهاي 11 في المائة وشنتشن 5.4 في المائة.
يذكر أن معدل تضخم أسعار المستهلكين في البلاد ارتفع إلى 1.5 في المائة على أساس سنوي في مايو بما يتماشى مع توقعات السوق. بحسب المكتب الوطني للإحصاء الصيني.
وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 1.5 في المائة على أساس سنوي مقارنة مع زيادة نسبتها 1.2 في المائة في أبريل.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 5.5 في المائة في مايو مقارنة مع مستواه قبل عام ليتباطأ للشهر الثالث على التوالي.
وفي أبريل زادت أسعار المنتجين 6.4 في المائة عن مستواها قبل عام لتتباطأ بالمقارنة مع الشهر السابق مع استمرار انخفاض أسعار الحديد الخام والفحم وسط مخاوف من فتور الطلب.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ معدل تضخم أسعار المنتجين في مايو 5.7 في المائة على أساس سنوي.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».