«الأوروبي» وبريطانيا يبدآن محادثات الانفصال

رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
TT

«الأوروبي» وبريطانيا يبدآن محادثات الانفصال

رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)

بدأ الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم (الاثنين)، محادثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد بالتأكيد على الحاجة لمعالجة سريعة للنقاط غير الواضحة في العملية، وأكدا على السلوك البناء للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الجميع.
وقبل بدء اليوم الأول من المحادثات قال ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، إن لندن تريد علاقة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال، وأنه سيجري المحادثات بنبرة بناءة. ونبه إلى أنه ستكون هناك "أوقات صعبة" في المفاوضات، لكنه أضاف أن الطرفين سيحاولان التوصل لاتفاق "يخدم مصالح جميع المواطنين". وأضاف أن نبرة المفاوضات ستكون "إيجابية" وأن الهدف هو بناء علاقة قوية ومتميزة.
من جانبه، قال ميشيل بارنير مفاوض الاتحاد الأوروبي إنه يأمل أن تضع المحادثات جدولا زمنيا للمفاوضات. وتبدأ المحادثات بعد مرور نحو عام على الاستفتاء الذي قرر فيه البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعبر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي عن أملهم في أن يؤدي هذا الاجتماع الأول وقمة بروكسل يومي الخميس والجمعة، التي ستلتقي فيها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع زعماء الاتحاد الأوروبي، ولكن دون مفاوضات، في تحسين الجو العام بعد بعض النقاشات التي شابها التوتر والخلاف.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.