«الأوروبي» وبريطانيا يبدآن محادثات الانفصال

رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
TT

«الأوروبي» وبريطانيا يبدآن محادثات الانفصال

رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية ونظيرها الآيرلندي على هامش مفاوضات «بريكست» (إ.ب.أ)

بدأ الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم (الاثنين)، محادثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد بالتأكيد على الحاجة لمعالجة سريعة للنقاط غير الواضحة في العملية، وأكدا على السلوك البناء للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الجميع.
وقبل بدء اليوم الأول من المحادثات قال ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، إن لندن تريد علاقة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال، وأنه سيجري المحادثات بنبرة بناءة. ونبه إلى أنه ستكون هناك "أوقات صعبة" في المفاوضات، لكنه أضاف أن الطرفين سيحاولان التوصل لاتفاق "يخدم مصالح جميع المواطنين". وأضاف أن نبرة المفاوضات ستكون "إيجابية" وأن الهدف هو بناء علاقة قوية ومتميزة.
من جانبه، قال ميشيل بارنير مفاوض الاتحاد الأوروبي إنه يأمل أن تضع المحادثات جدولا زمنيا للمفاوضات. وتبدأ المحادثات بعد مرور نحو عام على الاستفتاء الذي قرر فيه البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعبر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي عن أملهم في أن يؤدي هذا الاجتماع الأول وقمة بروكسل يومي الخميس والجمعة، التي ستلتقي فيها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع زعماء الاتحاد الأوروبي، ولكن دون مفاوضات، في تحسين الجو العام بعد بعض النقاشات التي شابها التوتر والخلاف.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.