اعتداء على قافلة مساعدات إنسانية قرب دمشق

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إن أحد العاملين في الهلال الأحمر العربي السوري، أصيب في هجوم على قافلة مساعدات إنسانية قرب دمشق، فيما تبادل النظام والمعارضة الاتهامات باستهداف القافلة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان: «كان من المقرر أن تسلم قافلة من 27 شاحنة أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة الغذاء والدواء والاحتياجات اليومية الضرورية لنحو 11 ألف شخص في بلدة حرستا الشرقية». وتابع البيان الذي نقلته (رويترز)، أمس: «سكان حرستا الشرقية لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية منذ نحو ثمانية أشهر. مطلوب تجديد الضمانات الأمنية للمضي قدماً في تسليم المساعدات».
من جهتها، اتهمت المعارضة النظام السوري بالاعتداء على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى مدينة حرستا والمحاصرة من قبل قوات النظام، غير أن النظام اتهم بدوره «جيش الإسلام» أحد الفصائل المعارضة المسيطر على الغوطة الشرقية باستهداف القافلة. وقال بيان صادر عن مركز دمشق الإعلامي (المعارض): «كان من المقرر دخول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى مدينة حرستا، وبعد أن أعطت (حركة أحرار الشام) كل التعهدات لحماية دخول القافلة، سارع النظام الأسدي إلى المماطلة في دخول القافلة إلى المحاصرين في الغوطة من خلال ادعاء عدم وجود آليات لإزاحة السواتر الترابية من جهة مشفى الشرطة التي يسيطر عليها النظام، لإجبار القافلة على العودة إلى دمشق.
وأثناء عودتها تم استهدافها من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة على مبنى وزارة الري». ونشر مركز دمشق الإعلامي صورا للشاحنة التي تم الاعتداء عليها كدليل على صحة ما أورده من اتهامات للنظام.