برونو مستاء من قيمة عقده المقترح مع «النصر»

إدارة النادي تحاسب الفريدي على غيابات «قديمة»

هل يرحل الفريدي عن صفوف فريق النصر (مركز النصر الإعلامي)
هل يرحل الفريدي عن صفوف فريق النصر (مركز النصر الإعلامي)
TT

برونو مستاء من قيمة عقده المقترح مع «النصر»

هل يرحل الفريدي عن صفوف فريق النصر (مركز النصر الإعلامي)
هل يرحل الفريدي عن صفوف فريق النصر (مركز النصر الإعلامي)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن حالة من الاستياء يعيشها مدافع النصر البرازيلي برونو الذي رفضت إدارة النادي تجديد التعاقد معه لموسمين مقبلين وبمبلغ يريده إذ أصر المسؤولون بالمبلغ المنصوص عليه في العقد المسبق بين الطرفين وهو ما أدى إلى قيام برونو إلى إزالة الصفة الشخصية له كلاعب في نادي النصر عبر حسابه الشخصي في «تويتر».
وشددت المصادر على أن نقطة الخلاف بين اللاعب وإدارة النصر هي على السنة الثانية حيث طالب اللاعب بأن يتسلم سنوياً مليونين ونصف المليون دولار وهو ضعف ما اتفق معه من جانب إدارة النصر حين توقيع عقده قبل بداية الموسم الماضي.
ومن المنتظر أن يصل اللاعب إلى الرياض برفقة وكيل أعماله الإيطالي من أجل الاجتماع مع إدارة النصر وبحث موضوع عقده الذي يمتلك عدداً من العروض المغرية حيث في حال عدم اتفاق الطرفين فإن اللاعب سيقوم بدفع الشرط الجزائي ومغادرة الفريق وهو الأمر الذي تخشاه جماهير النصر حيث طالبت رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بضرورة التمسك باللاعب وتجديد عقده لأطول فترة ممكنة.
من جانب آخر، يصل إلى الرياض غداً الاثنين مدرب النصر البرازيلي ريكاردو غوميز وسيقود تدريبات النصر ابتداء من يوم غد الثلاثاء، وسيعقد عدداً من الاجتماعات مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وذلك للتباحث حول موضوع اللاعبين الأجانب. ويسعى رئيس النصر إلى حسم التوقيع مع لاعبين أجانب قبل انطلاقة معسكر الفريق بعد عيد الفطر المبارك ومن المنتظر وحسب وعد إدارة النصر للاعبين سيتم إيداع ثلاثة رواتب متأخرة الأسبوع الحالي في حسابات لاعبي النصر على أن يستمر صرف الرواتب المتأخرة الأخرى بعد عيد الفطر المبارك.
في شأن آخر، تنتظر إدارة النصر أن يتقدم لاعب الوسط أحمد الفريدي باعتذار رسمي عن غيابه غير مبرر نهاية الموسم الماضي.
وكان الفريدي أحد الأسماء التي عزم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على إبعادها عن الفريق بجانب نايف هزازي وحسين عبد الغني وعبد الله العنزي إلا أن عدداً من الوساطات الشرفية والإدارية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين قد أجلت موضوع إبعاد الفريدي حتى إشعار آخر.
وأشارت مصادر إلى أن الفريدي يرغب في الاستمرار بالنصر حيث أسر لعدد من المقربين منه رغبته في تحقيق البطولات مع النصر وفعل كل شيء من أجل إسعاد الجماهير رغم كل الأنباء التي تؤكد رحيله في الأيام المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.