بابا الفاتيكان يستقبل المستشارة الألمانية ميركل

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في روما (رويترز)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في روما (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يستقبل المستشارة الألمانية ميركل

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في روما (رويترز)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في روما (رويترز)

استقبل بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم (السبت)، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في روما. ورحب البابا بحفاوة بالمستشارة الألمانية، وقالت له ميركل خلال جلوسها معه: «شكراً على تمكني من الوجود هنا مجدداً».
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة الرابعة التي تقوم بها ميركل للفاتيكان.
ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول قمة مجموعة العشرين، التي تقودها ميركل في هامبورغ، في السابع من يوليو (تموز) المقبل، بالإضافة إلى موضوعات حماية المناخ، وتحرير التجارة، ومكافحة الفقر، التي بات تحقيق تقدم فيها أمر غير مؤكد بسبب السياسة الانعزالية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتتوقع ميركل، المنتمية إلى الطائفة البروتستانتية، الحصول على دعم من بابا الفاتيكان، حيث يتوافق كلاهما على نحو وثيق في مواقفهما تجاه كثير من القضايا.
وبعد الاجتماع مع البابا، تلتقي ميركل وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء بالفاتيكان.
وتخوض ميركل الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر (أيلول) المقبل. ويكسر بابا الفاتيكان باستقباله ميركل حالياً تقليداً في الفاتيكان يمنع استقبال ساسة بارزين خلال حملاتهم الانتخابية بغرض الحفاظ على حيادية الفاتيكان في هذه الحالات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.