رونالدو يسعى للانتقال من ريـال مدريد بعد اتهامه بالتهرب الضريبي

4 وجهات محتملة في حال رحيل اللاعب عن النادي الملكي

رونالدو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات («الشرق الأوسط»)
رونالدو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات («الشرق الأوسط»)
TT

رونالدو يسعى للانتقال من ريـال مدريد بعد اتهامه بالتهرب الضريبي

رونالدو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات («الشرق الأوسط»)
رونالدو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات («الشرق الأوسط»)

قالت صحيفة رياضية برتغالية في تقرير في عددها أمس إن المهاجم البرتغالي الدولي الشهير كريستيانو رونالدو يرغب في ترك ناديه ريـال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بعد اتهامه بالتهرب الضريبي في إسبانيا.
وأضافت صحيفة إيه بولا أن تقريرها يستند إلى مصدر موثوق أكد لها أن رونالدو (32 عاما) الذي سبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات اتخذ بالفعل قرارا بالانتقال من النادي الملكي وأنه سيطلب من ناديه ذلك. وأكدت الصحيفة البرتغالية أن رونالدو «منزعج للغاية» بسبب الاتهامات التي وجهتها إليه سلطات الادعاء الإسبانية.
وأقام الادعاء الإسباني دعوى قضائية ضد البرتغالي رونالدو هداف ريـال مدريد بسبب مزاعم عن خداع السلطات في نحو 14.7 مليون يورو (16.5 مليون دولار) من خلال إخفاء دخله من بيع حقوق استغلال صورته في الفترة بين 2011 و2014، وأشارت نيابة العاصمة الإسبانية مدريد إلى أن اللاعب البرتغالي استغل شركة تأسست في عام 2010، كي يُخفي الدخل الذي حققه في إسبانيا نظير حقوق تسويق صورته.
وقالت تقارير صحافية إسبانية، إن اللاعب البرتغالي، وبالنظر إلى الجرائم الضريبية المتهم بها، فإنه قد يواجه عقوبة سجن، قد تصل إلى 7 سنوات. ونفى رونالدو ارتكاب أي مخالفة من هذا القبيل. وقال ريـال مدريد الخميس إنه على ثقة بأن مهاجمه البرتغالي لم يرتكب أي مخالفة. ولم يتسن الاتصال بالنادي للتعليق على تقرير الصحيفة البرتغالية أمس.
كانت تقارير صحافية، كشفت عن تلقي كريستيانو رونالدو، عرضاً صينياً قيمته 200 مليون يورو، وراتب سنوي يتجاوز الـ120 مليون يورو، ليكون أغلى لاعب كرة قدم في التاريخ. يذكر أن كريستيانو انضم إلى ريـال مدريد في 2009 بصفقة بلغت 94 مليون يورو قادماً من مانشستر يونايتد، كما أنّه جدد عقده مع النادي الملكي لينتهي في 2021 بشرط جزائي يصل إلى مليار يورو.
من جانبها حددت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية 4 وجهات محتملة لرونالدو، في حال رحيله عن قلعة «سانتياغو برنابيو»، على خلفية الاتهامات التي يواجهها في إسبانيا. وترى الصحيفة الكتالونية أنّ مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، الإنجليزيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وأندية الدوري الصيني، هي الوجهات المحتملة لـ«صاروخ ماديرا». وأضافت أنّ مانشستر يونايتد سيكون خياراً مناسباً للبرتغالي، حيث سبق له اللعب في صفوفه، كما يمتلك النادي استقراراً مالياً يساعده على دفع راتب رونالدو، بينما العقبة الوحيدة هي وجود جوزيه مورينيو مدرباً للفريق، والذي اختلف من قبل مع النجم البرتغالي في ريـال مدريد.
وأشارت «موندو ديبورتيفو» إلى أنّ مانشستر سيتي سيكون خياراً جيداً من الناحية المالية، إلا أنّ اللعب لغريم اليونايتد سيُعد «خيانة»، كما أنّ علاقة رونالدو مع المدرب جوسيب غوارديولا ليست جيدة. واعتبرت الصحيفة باريس سان جيرمان خياراً مناسباً أيضاً، لكن يعيبه الفشل المتكرر في دوري أبطال أوروبا. وأضافت الصحيفة أن الانضمام للدوري الصيني سيبعده عن المحافل الدولية، ولن يمكنه من تحقيق الألقاب الفردية.
ورونالدو موجود حاليا في روسيا للمشاركة في كأس القارات مع منتخب البرتغال بطل أوروبا. وقاد رونالدو ناديه للتتويج باللقب 12 في دوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما سجل هدفين في الفوز 4 - 1 على يوفنتوس بطل إيطاليا في المباراة النهائية لينتزع لقب هداف المسابقة.
وسبق للسلطات الإسبانية أن اتهمت عددا من نجوم اللعبة الشعبية بمخالفات مالية ومنها التهرب الضريبي ومن بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة وزميله البرازيلي نيمار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.