مدرب الأهلي الجديد يشترط مشاهدة مباريات الفريق قبل التوقيع

توقعات بإعلان هويته خلال 48 ساعة

الأهلاويون مازالوا بانتظار الإعلان عن هوية مدربهم الجديد («الشرق الأوسط»)
الأهلاويون مازالوا بانتظار الإعلان عن هوية مدربهم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الأهلي الجديد يشترط مشاهدة مباريات الفريق قبل التوقيع

الأهلاويون مازالوا بانتظار الإعلان عن هوية مدربهم الجديد («الشرق الأوسط»)
الأهلاويون مازالوا بانتظار الإعلان عن هوية مدربهم الجديد («الشرق الأوسط»)

ينتظر أن تعلن إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد خلال الـ48 ساعة المقبلة عن تعاقدها رسميا مع الجهاز الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم ليخلف الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس بعد أن فضل مسيرو النادي الأهلي عدم التجديد معه لموسم آخر بعد الاستنجاد به مطلع الموسم المنتهي وإقالة خلفه البرتغالي غوميز الذي لم يستطع إقناع الأهلاويين لتكرار موسم غروس الذهبي مع الفريق.
وأكدت مصادر الـ«الشرق الأوسط» أن مدرب فريق الأهلي القادم اطلع على جميع تفاصيل الفريق بعد جلوسه مع المفاوض الأهلاوي خلال الأسبوعين الماضيين وشاهد عدداً من المباريات المسجلة في الموسم المنصرم حسب طلبه قبل بدء مرحلة التفاوض، بالإضافة إلى حسم الاتفاق مع مسيري النادي على كافة تفاصيل التعاقد خلال اليومين الماضيين ويتبقى التوقيع الرسمي بين الطرفين والذي سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، غادر نائب رئيس النادي وليد عبد الرازق معاذ والمشرف العام على الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي باسم أبو داود صباح أمس الجمعة إلى النمسا، وذلك للوقوف على آخر تجهيزات المعسكر بعد أن استقر الأهلاويون على النمسا بعد عدة خيارات والذي سيحتضن الفريق الكروي الأول ابتداء من مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل ولمدة ثلاثة أسابيع سيخوض خلاله فريق الأهلي الكثير من المباريات الودية أمام بعض الأندية الأوروبية قبل العودة إلى جدة.
ويأتي ذلك ضمن إطار استعدادات الفريق لخوض غمار المنافسات المحلية والآسيوية التي سيشارك فيها خلال الموسم المقبل.
وكان رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد قد أصدر أول قراراته بعد قرار تكليفه بالرئاسة بساعات بتعيين عضو مجلس الإدارة ولاعب الفريق السابق باسم أبو داود مشرفاً عاماً على الفريق الكروي الأول بالنادي.
وقد أصدرت الهيئة العامة للرياضة أول من أمس قرارها بتكليف الأمير فهد بن خالد برئاسة النادي الأهلي بجانب أعضاء مجلس إدارته لمدة عام.
وشمل مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد بجانب الرئيس الأمير فهد بن خالد عدد من الأسماء في التي كانت موجودة في الإدارة السابقة بالإضافة لعدد من الأسماء الشابة التي تدخل لأول مرة في عضوية مجلس الإدارة.
وسيتولى المستشار القانوني وليد عبد الرزاق معاذ منصب نائب الرئيس ومحمد القنب أميناً عاماً للنادي ووضاح بخش أمين صندوق وباسم أبو داود مشرفاً عاماً على كرة القدم في الفريق الأول وياسر محروس مشرفاً على الألعاب المختلفة ومحمد الحارثي مشرفاً على الفئات السنية بالنادي وماجد العوفي وعبد الله عجاج أعضاء في مجلس الإدارة. وهو ما تميزت به «الشرق الأوسط» عند الإشارة إليه مطلع الأسبوع الماضي بشأن رفع المجلس التنفيذي طلب التكليف لمدة عام وإلغاء فكرة فتح باب الترشح وعقد جمعية عمومية غير عادية كسبا للوقت لإنهاء الكثير من الملفات العالقة بعد استقالة الإدارة السابقة برئاسة أحمد المرزوقي.
وقدم الأمير فهد بن خالد بعد الإعلان رسميا عن تكليفه برئاسة النادي الأهلي شكره لرمز النادي الأمير خالد بن عبد الله وللأمير تركي محمد العبد الله الفيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي وجميع الأهلاويين على ثقتهم وأنه سيسعى ومجلس إدارته لتحقيق آمال وتطلعات جماهير الملكي في جميع الألعاب بمشيئة الله، سائلاً الله التوفيق والسداد.
ووجه الأمير فهد بن خالد رسالة لجماهير النادي بعد إعلان تكليفه، وقال: «يعلم الله أن هدفنا هو خدمة هذا الكيان وعمل كل ما نستطيع لإسعادكم، هناك تحديات نرجو من الله العزيز القدير أن يوفقنا فيها».
وأضاف: «أعلم مدى حرصكم وبإذن الله سوف نعمل جاهدين على تحقيق تطلعاتكم سواء كان لفريق كرة القدم أو لجميع ألعاب النادي ولكم من محبكم كل تحية وتقدير ولن نستغنى عن ملاحظاتكم فأنتم من نعمل له وأنتم السند بعد الله وفقنا الله وإياكم لخدمة هذا الكيان الكبير».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».