النعيمي: السعودية ستغطي أي نقص في معروض النفط بسبب أوكرانيا

وزير البترول عد 100 دولار للبرميل سعرا عادلا

وزير البترول السعودي علي النعيمي
وزير البترول السعودي علي النعيمي
TT

النعيمي: السعودية ستغطي أي نقص في معروض النفط بسبب أوكرانيا

وزير البترول السعودي علي النعيمي
وزير البترول السعودي علي النعيمي

قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم ستتدخل لتغطية أي نقص محتمل في المعروض بسبب الأزمة الأوكرانية.
وفي تقرير لها أكدت رويترز أن السعودية هي الدولة الوحيدة المنتجة للنفط القادرة على تغيير الإنتاج بشكل كبير إذا تغير معدل الطلب ولعبت دورا قياديا في العامين الأخيرين في تخفيف حدة تعطل إمدادات ليبيا والعراق وجنوب السودان.
وقال النعيمي «مستعدون لتعويض أي نقص قد يظهر». وأضاف أن الإنتاج الحالي للمملكة يبلغ نحو 6.‏9 مليون برميل يوميا في حين أن بوسعها إنتاج 5.‏12 مليون برميل يوميا.
وأدى ضم روسيا شبه جزيرة القرم وأعمال العنف التي اندلعت في شرق أوكرانيا إلى توتر أسواق النفط وأبقى على أسعار خام برنت في العقود الآجلة قرب 108 دولارات للبرميل بعد وصولها إلى 112.39 دولار في الثالث من مارس (آذار) وهو أعلى مستوى لها هذا العام.
وقال النعيمي إن السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستلبيان أي طلب إضافي على الخام. وأضاف «أينما يوجد طلب يحتاج لتلبيته سنضخ إمدادات نحن وسائر أعضاء أوبك».
وقال النعيمي أيضا على هامش مؤتمر في سيول إن 100 دولار للبرميل سعر عادل للنفط.
وأضاف «100 دولار للبرميل سعر عادل للجميع سواء المستهلكون أو المنتجون أو شركات النفط.. إنه سعر عادل وجيد».
وذكر النعيمي أنه يجب على منظمة أوبك الإبقاء على سقف إنتاجها الحالي الذي يبلغ 30 مليون برميل يوميا خلال الاجتماع الذي ستعقده في 11 يونيو (حزيران) في فيينا.
وتابع «الإمدادات وافية بشكل كبير والطلب مرتفع والسوق مستقرة إلى حد ما. لا يوجد سبب لإجراء تغيير. ليس هناك أي سبب على الإطلاق».
وتواجه أوبك مشكلة التزايد السريع لإمدادات النفط المقبلة من إيران والعراق اللذين يهدفان إلى استعادة كامل إنتاجهما بعد عقوبات وصراع أهلي.
وترى إيران والعراق ثاني وثالث أكبر منتجي أوبك على الترتيب أنهما حالتان خاصتان بسبب خسائر الإنتاج الناجمة عن العقوبات.
غير أن النعيمي استبعد أي خطط لخفض إنتاج المملكة لإفساح المجال أمام آخرين لزيادة إنتاجهم.
وبحسب «رويترز» وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة ستخفض الإنتاج في مواجهة ارتفاع صادرات منتجين آخرين قال النعيمي «الناس يحبون نفطنا فلماذا نخفض الإنتاج». وذكر النعيمي أن إجمالي الطلب العالمي مستقر.
وأضاف «لا تشغل بالك بدول بعينها. انظر إلى الإجمالي».
وقالت أوبك في مارس إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع أكثر من المتوقع في عام 2014 لترفع تقديراتها للشهر الثاني على التوالي مع زيادة النمو الاقتصادي الأميركي والأوروبي.
وذكرت المنظمة في تقرير شهري أن الطلب العالمي سيزيد 14.‏1 مليون برميل يوميا هذا العام، بزيادة 50 ألف برميل عن توقعاتها السابقة. ورفعت أوبك أيضا توقعاتها للطلب على خام المنظمة في 2014 إلى 7.‏29 مليون برميل يوميا بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن تقرير الشهر السابق.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.