خادم الحرمين «شخصية العام الإسلامية» في «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»

وزير الشؤون الإسلامية السعودي تسلم الجائزة نيابة عن الملك سلمان

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يسلم الجائزة إلى ممثل خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل الشيخ (وام)
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يسلم الجائزة إلى ممثل خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل الشيخ (وام)
TT

خادم الحرمين «شخصية العام الإسلامية» في «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يسلم الجائزة إلى ممثل خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل الشيخ (وام)
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يسلم الجائزة إلى ممثل خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل الشيخ (وام)

توجت لجنة التحكيم في «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بجائزة «شخصية العام الإسلامية» في الدورة الحادية والعشرين للجائزة.
وجاء التتويج خلال الاحتفال الذي أقامته الجائزة في مقر «ندوة الثقافة والعلوم» في دبي مساء أمس؛ حيث سلم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، جائزة خادم الحرمين الشريفين إلى ممثله في الاحتفال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، والذي أشاد في كلمة له بالمناسبة بسمعة وانتشار «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» وبالدعم الذي يوليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للجائزة واستمراريتها وانتشارها في أوساط الشباب المسلم في أرجاء المعمورة بشكل أوسع وتشجيعهم على حفظ وتلاوة وفهم آيات الذكر الحكيم.
وأشار الوزير السعودي إلى الخدمات الجليلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للإسلام والمسلمين منذ نعومة أظفاره، ما استحق عليه هذه الجائزة بجدارة، شاكرا لجنة التحكيم على اختيار خادم الحرمين الشريفين «الشخصية الإسلامية» لهذا العام.
وكرم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أوائل المتسابقين في الجائزة التي فاز بالمركز الأول فيها الشاب محمد طريق الإسلام من بنغلاديش، فيما حصل على المركز الثاني المتسابق حذيفة صديقي من الولايات المتحدة، بينما حاز المركز الثالث 3 متسابقين هم: مود جوب من غامبيا، وأحمد بن عبد العزيز إبراهيم العبيدان من السعودية، ورشيد بن عبد الرحمن العلاني من تونس. وحصل على المركز السادس المتسابق مهنا البوعينين من البحرين، في حين ذهب المركز السابع إلى المتسابقين محمد الهادي نجي من ليبيا، وعمر الرفاعي من الكويت، فيما جاء في المركز التاسع محمدو آبكه من موريتانيا، بينما حصل على المركز العاشر المتسابقان هابيمانا مكين من رواندا ومحمد محمد نجيب جادو إسماعيل طه من مصر.
وبارك الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لخادم الحرمين الشريفين ملك السعودية بجائزة «شخصية العام الإسلامية»، عادّاً هذا الفوز مستحقا وأنه يأتي تقديرا من «الجائزة وإدارتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على جهوده الإنسانية والإسلامية، وخدماته ورعايته لكل الأعمال الخيرية والإسلامية التي تصب في خدمة الإسلام والمسلمين، ورفع راية الدين الإسلامي الحنيف على المستوى العالمي، من خلال المشاريع الخيرية والإنسانية، التي يأمر بتنفيذها في كثير من أقطار العالم، ولا يهدف منها إلا لمرضاة الله تعالى وتعزيز سمعة الإسلام والمسلمين في العالم».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.