ماغي بوغصن: «كاراميل» كسر الحواجز بين المشاهد وأعمال الدراما

أكدت أن شغف المهنة هو العنصر الأساسي لنجاح الممثل

ماغي بوغصن: «كاراميل» كسر الحواجز بين المشاهد وأعمال الدراما
TT

ماغي بوغصن: «كاراميل» كسر الحواجز بين المشاهد وأعمال الدراما

ماغي بوغصن: «كاراميل» كسر الحواجز بين المشاهد وأعمال الدراما

قالت الممثلة ماغي بوغصن إن مسلسل «كاراميل» كسر الحواجز بين المشاهد وأعمال الدراما بعد أن روى عطشه لأعمال الكوميديا. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «ملّت الناس التراجيديا بكلّ أشكالها وصارت تبحث عن الابتسامة والضحكة العفوية في ظلّ الأجواء الحزينة المحيطة بنا من كلّ ناحية». وتابعت صاحبة شخصية مايا بطلة المسلسل المذكور والتي من خلال ابتلاعها حبة «كاراميل» صارت تستطيع قراءة أفكار الرجال: «الفكرة خفيفة الظلّ فأحبها الناس، كما أن العمل بشكل عام من نوع اللايت كوميدي الذي يقدّم الابتسامة للمشاهد على طبق من فضّة، فهو يجلس أمام الشاشة ويتابعه بشغف خالعا عنه ضغوطات يوم كامل».
يحقق مسلسل «كاراميل» نسبة مشاهدة عالية من قبل اللبنانيين كبارا وصغارا حتى أنه اندرج على لائحة أعمال الكوميديا العربية الناجحة في موسم رمضان الحالي. «في الحقيقة نجح (كاراميل) في جذب الشرائح كافة حتى من خارج لبنان. فهناك نسبة لا يستهان بها من المشاهدين العرب كما علمت تتابعه عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية».
وعما إذا مشاركتها في عمل كوميدي في شهر رمضان نابعة عن قرارها الخاص ردّت: «أنا شخص يصغي لآراء الآخرين ويأخذها بعين الاعتبار، فلا انفرد بقراراتي. كما الحظ الانتقادات البنّاءة لأنها بالتأكيد نتيجة حبّ الناس واهتمامهم بأعمالي. وجاء قراري هذا بعدما تناهى إلى مسمعي عطش الناس لمشاهدة مسلسل كوميدي على طراز الأفلام السينمائية التي أقدمها. حتى إنهم كانوا يطالبوني بذلك مباشرة عندما التقيهم في مناسبات مختلفة. وبعد مشاورات مع زوجي جمال سنان (صاحب شركة إنتاج إيغل فيلمز) وعدد من المقرّبين منّا كان هناك إجماع بأن العمل الكوميدي سيكون له صدى طيب في موسم رمضان الحالي وبالفعل كان إحساسنا في مكانه». وعن الفرق بين عملها الحالي و«آخر خبر» (مسلسل كوميدي) الذي سبق وقدّمته منذ نحو سنتين في الموسم نفسه أجابت: «لكلّ عمل عناصره وأجواؤه الخاصة، وبالتأكيد يختلف ويتطور أدائي التمثيلي من عمل لآخر إلا أن قوتي الحقيقية كانت وما زالت تكمن في عفويتي».
إذن هل تعتبرين «كاراميل» متكامل الصفات؟ «أعتقد ذلك بدءا من شارته الغنائية التي أدتها الفنانة نوال الزغبي مرورا بالنص والإخراج وفريق العمل بأكمله». واستوضحتها عن حقيقة اقتباسه عن عمل روسي، كما تردد فقالت: «نحن لم ندّع أنه من تأليفنا بل ذكرنا في المقدّمة بأنه عمل مقتبس وأتعجب كيف يقول البعض بأنه اكتشف الأمر، فنحن من أعلن عن ذلك بعدما اشترينا حقوق القصة قانونيا وهي روسية جرى تنفيذها حتى قبل أن يقدّم النجم الهوليودي ميل غيبسون فيلما لقصة مشابهة (what woman wants) تدور حول قراءته أفكار النساء. ولكن في المقابل تمّت (لبننة) الموضوع ليشبه مجتمعنا فلا يكون غريبا عن واقعنا». وعما إذا تدّخلت في اختيار الممثلين أجابت: «تدخّلت نعم فأنا أعد من ضمن فريق شركة الإنتاج (إيغل فيلمز) وأي شخص يلاقي إجماعا من قبل القيمين على العمل تكون فرص مشاركته فيه أكبر بالتأكيد».
وعن ثنائيتها مع الممثل التونسي الأصل ظافر العابدين أوضحت: «منذ أن عملنا سويا في (24 قيراط) حدث انسجام في التمثيل وسارت كيميا بيننا. وظافر شخص أعرفه جيدا ولديه حسّ رفيع المستوى في أدائه التمثيلي، وقد استطاع أن يخترق قلب المشاهد بسرعة في هذا العمل الكوميدي رغم شهرته الواسعة في عالم الدراما بشكل عام».
وماغي التي بدأت مسيرتها التمثيلية مع الممثل الكويتي القدير داود حسين المعروف بهذا اللون من خلال «داود بهوليود»، تؤكد أنها استفادت كثيرا من تعاونها معه: «تعلّمت منه الكثير فالشخص الكوميدي بشكل عام عادة ما يتمتع بالذكاء وسرعة البديهة كي يستطيع إضحاك الناس، فكيف إذا ما كان ممثلا كوميديا؟ وداود حسين ينطبق عليه هذا القول». وتتابع: «التمثيل الكوميدي يتطلّب جهدا أكبر من الدرامي وداود حسين مدرسة في هذا المجال وأفتخر كوني بدأت مسيرتي التمثيلية معه».
وعما إذا تعدّ نفسها صاحبة مدرسة في الأداء الكوميدي قالت: «من أنا ليكون لدي مدرسة في هذا المجال؟ مشواري ما زال طويلا ويلزمني الكثير من الوقت لأتعلّم وأكتسب خبرة. فأنا أشعر وكأني هاوية مبتدئة ترغب في التطوّر في كلّ يوم جديد». ومن نجوم الكوميديا الذين يلفتونها في العالم العربي الممثل أحمد حلمي: «هو رائع في أدائه وأنا معجبة به لديه إحساس بالنكتة لا يملكه غيره، كما أنه يتميّز بلغة جسد لافتة فيكمل من خلالها وبسلاسة أداءه التمثيلي خفيف الظلّ». كما تشير إلى إعجابها بـ«الزعيم» عادل أمام صاحب المدرسة المخضرمة في العمل الكوميدي، وهي بالتالي تعدّ الراحلة سعاد حسني بأنها كانت تبهر الناس بأدائها، وهي تكنّ إعجابا كبيرا لأعمالها.
خلال تصويرها «كاراميل» تعرّضت ماغي بوغصن إلى مواقف حرجة بينها تعرّضها لأضرار جسدية إثر رميها بنفسها من الباص، في مشهد يحكي عن خطفها من قبل عصابة محترفة. كما أنها اضطرّت إلى إجراء عملية جراحية والعودة إلى موقع التصوير بعد فترة قصيرة من موعدها. «لقد كنت أعاني من آلام مبرحة كلّما انتعلت الحذاء العالي كما يتطلّب منّي دوري في الحلقات الأولى من المسلسل، فأجلس على الكرسي لأغتنم فترة استراحة قصيرة وأنا أبكي». ولكن كيف باستطاعتك أن تضحكي الناس وأنت تبكين في الواقع؟ «لا أعرف كيف أتحول أمام الكاميرا إلى (المرأة الخارقة) فهناك قوّة غريبة تمتلكني أثناء التصوير أستطيع أن أصفها بشغف التمثيل، وأحيانا عندما أستعيد تلك اللحظات أتساءل كيف استطعت القيام بمشاهد تطلّبت مني أحيانا قوة جسدية وأحيانا أخرى كبت آلام مبرحة أعاني منها». وتتابع: «أحبّ أن أتحدّى نفسي وأنا أمثّل وأعتقد أن ذلك نابع من الخجل الذي أعاني منه في حياتي العادية، فأخرج كلّ ما هو مدفون بي وأتجرّأ على القيام بأمور لا أقوم بها عادة. أما سلاحي الأهم في هذا المجال فهو حبّي الكبير للفن الذي يدفعني لأن أتحوّل إلى امرأة (شمشونية) لا تقهر في مشاهد تتطلّب مني قوة جسدية أو العض على جراحي».
المعروف عن ماغي بوغصن نجاحها في الأعمال الدرامية ولا سيما الكوميدية منها، فعفويتها وخفّة ظلّها تظهران تلقائيا من خلال أداء تطوّعه بأدوات وتقنية لا تشبهان غيرها في هذا المجال».أحيانا كثيرة أتصرف بقفلة نصّ ما وأضيف من عندياتي لاشعوريا لإحساسي بالحاجة إلى إكمال مشهد أو موقف ما على طريقتي، فتعلق في ذهن المشاهد ويصير يرددها في يومياته. هي ليست الخبرة ولا الموهبة اللتين تساهمان في نجاح ممثل ما، بل شغفه بالمهنة حسب رأي».
تتابع ماغي بوغصن أعمال رمضانية عدة بينها «ورد جوري» و«وين كنتي» و«الهيبة» و«لا تطفئ الشمس» الذي وصفته بالرائع وتعلّق: «أحرص على متابعة الأعمال التلفزيونية في موسم رمضان وأنا سعيدة كون الأعمال اللبنانية باتت تشكّل موضوع منافسة مع غيرها، بعدما كانت تتعرض في الماضي للطحن بفعل غزارة الإنتاجات الأخرى. فمستوى الدراما المحليّة تطوّر بفضل شركات إنتاج وثقت بعناصرنا الناجحة، أن عندنا ممثلين أو مخرجين، بحيث صارت منتظرة من قبل شريحة كبيرة من المشاهدين العرب». وعن أعمالها المستقبلية تقول: «أحضّر لفيلم سينمائي جديد يدور موضوعه أيضا في عالم الكوميديا، فأنا أحرص على تقديم عمل سينمائي وآخر تلفزيوني في العام الواحد فقط، كي أستطيع التفرّع لعائلتي الصغيرة في الوقت الباقي لي بعيدا عن عملي».



ميشال رميح: أغنية «عم يوجعني بلدي» ترجمت فيها أحاسيسي الحقيقية

يعد رميح الأغنية الوطنية وجهة ضرورية للفنان (ميشال رميح)
يعد رميح الأغنية الوطنية وجهة ضرورية للفنان (ميشال رميح)
TT

ميشال رميح: أغنية «عم يوجعني بلدي» ترجمت فيها أحاسيسي الحقيقية

يعد رميح الأغنية الوطنية وجهة ضرورية للفنان (ميشال رميح)
يعد رميح الأغنية الوطنية وجهة ضرورية للفنان (ميشال رميح)

قبل أسابيع قليلة، شارك المغني ميشال رميح في المهرجان الفني اللبناني في ولاية أريزونا في أميركا. تردد رميح قبل الموافقة على هذه المشاركة. وجد نفسه محرجاً في الغناء على مسرح عالمي فيما لبنان كان يتألّم، ولكنه حزم أمره وقرر المضي بالأمر كونه سيمثّل وجه لبنان المضيء. كما أن جزءاً من ريع الحفل يعود إلى مساعدة النازحين. ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «كانت الحفلة الأولى لي التي أقيمها خلال هذه الحرب. وترددي جاء على خلفية مشاعري بالحزن على وطني».

خلال الحرب أصدر ميشال رميح أغنيته الوطنية «عم يوجعني بلدي». وقدّمها بصورة بسيطة مع عزف على البيانو، فلامست قلوب سامعيها بدفء كلماتها ولحنها النابع من حبّ الوطن. فهو كما ذكر لـ«الشرق الأوسط» كتبها ولحنها وسجّلها وصوّرها في ظرف يوم واحد. ويروي قصة ولادتها: «كنا نتناول طعام الغداء مع عائلتي وأهلي، ولم أتنبه لانفصالي التام عن الواقع. شردت في ألم لبنان ومعاناة شعبه. كنت أشعر بالتعب من الحرب كما كثيرين غيري في بلادي. والأسوأ هو أننا نتفرّج ولا قدرة لنا على فعل شيء».

ألّف رميح أغنيته "عم يوجعني بلدي" ولحّنها بلحظات قليلة (ميشال رميح)

وجعه هذا حضّه على الإمساك بقلمه، فكتب أحاسيسه في تلك اللحظة. «كل ما كتبته كان حقيقياً، وينبع من صميم قلبي. عشت هذا الوجع بحذافيره فخرجت الكلمات تحمل الحزن والأمل معاً».

يقول إنه لا يحب التخلّي عن مشاعر التفاؤل، ولذلك آثر تمرير ومضات رجاء تلونها. وجعه الحقيقي الذي كان يعيشه لم يمنعه من التحلي بالصبر والأمل. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «في النهاية سنقوم من جديد؛ كوننا شعباً صلباً لا تشّلنا الأزمات. والفنان صاحب الأحاسيس المرهفة لا يمكنه أن يفرّق بين وجهة سياسية وأخرى، ولا بين طائفة وأخرى ينتمي إليها هذا الشخص أو ذاك. فما أعرفه جيداً هو أننا جميعنا لبنانيون، ولذلك علينا التوحّد ومساعدة بعضنا البعض. رؤية أبناء بلدي يهجرون منازلهم وقراهم المدمّرة، لامستني عن قرب، فولدت أغنيتي (عم يوجعني بلدي)؛ لأني بالفعل عشت ألماً حقيقياً مع نفسي».

حفرت في ذاكرة ميشال رميح مشاهد عدة مؤثّرة عن لبنان المهجّر والمدمّر، كما يقول. «لن أنسى ذلك المسنّ الذي بكى خسارته لزوجته وبيته معاً. اليوم لا يجد مكاناً يؤويه، كما يفتقد شريكة حياته. وكذلك تعاطفت مع الأطفال والأولاد الذين لا ذنب لهم بحروب الكبار. فهؤلاء جميعاً أعتبرهم أهلي وإخوتي وأبنائي. كان لا بد أن تخرج مني كلمات أغنية، أصف فيها حالتي الحقيقية».

ميشال ابن زحلة، يقيم اليوم في أميركا. يقول: «هاجرت إلى هناك منذ زمن طويل. وفي كل مرة أعود بها إلى لبنان أشعر بعدم قدرتي على مغادرته. ولكن بسبب أطفالي اضطررت للسفر. وعندما أغادر مطار بيروت تمتلكني مشاعر الأسى والحزن. لم أرغب في ترك بلدي وهو يمرّ في محنة صعبة جداً. ولكن الظروف مرات تدفعنا للقيام بعكس رغباتنا، وهو ما حصل معي أخيراً».

يقول بأنه لا يحب التخلّي عن مشاعر التفاؤل (ميشال رميح)

صوّر ميشال أغنيته، وسجلها في الاستوديو، في الوقت نفسه. لم يرغب في أن تكون مصطنعة بمشهديتها بل أن تمثّل واقعاً يعيشه. «الأغنية ليست تجارية، كتبت كلماتها على قصاصة ورق صغيرة. وأنا أتوجّه إلى استوديو التسجيل قمت بتلحينها».

سبق وتعاون رميح في عدة أغنيات مع مجموعة شعراء وملحنين، ومن بينهم هيثم زيات وسليم عساف. ولكن في أغنية «عم يوجعني بلدي» ترك العنان لأحاسيسه، فلحّن وكتب وغنّى من هذا المنطلق. صديقه ريكاردو عازار تسلّم مهمة عزف اللحن على آلة البيانو. «لم أشأ أن ترافقها آلات وإيقاعات كثيرة لأنها أغنية دافئة ووطنية».

يعدّ رميح الأغنية الوطنية وجهة يجب أن يتحوّل إليها كل فنان تتملّكه أحاسيس حقيقية تجاه وطنه. ويستطرد: «هكذا أنا مغنٍ أستطيع أن أقاوم عندما بلدي يشهد مرحلة صعبة. لا أستطيع أن ألتزم الصمت تجاه ما يجري من اعتداءات على أرضه. ولأن كلمات الأغنية تنبع من رحم الواقع والمشاعر، لاقت انتشاراً كبيراً».

حتى أثناء مرور لبنان بأزمات سابقة لم يوفّر ميشال رميح الفرصة ليغني له. «أثناء ثورة أكتوبر (تشرين الأول) وانفجار المرفأ غنيّت لبنان بأسلوبي وعلى طريقتي. وتركت مساحة مضيئة بأمل في الغد تبرز في أعمالي. غنيت (شعب لبنان) يومها من ألحان هيثم زيات».

تركت مساحة مضيئة بأمل في الغد تبرز في أعمالي (ميشال رميح)

ينقل ميشال رميح حقيقة أحاسيس كل لبناني اضطر إلى هجرة وطنه. «قد يعتقد البعض أن من يعيش خارج لبنان وهو في أزمة، يتمتع بالراحة. هذا أمر خاطئ تماماً. فقد عصرني الألم وأنا أغادر وطني، وكلما حلّقت الطائرة وصغرت صورة لبنان من الأعلى، شعرت بحزن أكبر. جميع أبناء لبنان ممن أعرفهم هنا في أميركا يحزّ في قلبهم ابتعادهم عن وطنهم المجروح. ولكنهم جميعهم يأملون مثلي بالعودة القريبة إليه. وهو ما يزيد من صبرهم، لا سيما وأن أعمالهم وعائلاتهم تعيش في أميركا».

أغانٍ وطنية عديدة لفتت ميشال رميح أخيراً: «أرفع القبعة لكل فنان يغني لبنان المتألم. استمعت إلى أغانٍ عدة بينها لجوزف عطية (صلّوا لبيروت)، ولماجد موصللي (بيروت ست الدنيا)، وأخرى لهشام الحاج بعنوان (بيروت ما بتموت)، وكذلك واحدة أداها الوليد الحلاني (بعين السما محروس يا لبنان)». ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «أعتبر هذه الأغاني بمثابة غذاء الروح لوطني لبنان. لا شك أن ما أعنيه يأتي مجازياً؛ لأن لا شيء يعوّض خسارات بلدي. ولكن من ناحيتي أجد صوتي وأغنيتي هما سلاحي الذي أدافع فيه عن بلدي».

عندما غادر رميح لبنان منذ نحو الشهر كان في زيارته الثانية له بعد غياب. فحب الوطن زرعه في قلبه، ونما بداخله لا شعورياً. «لن أستسلم أبداً، وسأثابر على زيارة لبنان باستمرار، على أمل الإقامة فيه نهائياً وقريباً. فوالداي علّماني حب الوطن، وكانا دائماً يرويان لي أجمل الذكريات عنه. وأتمنى أن أشهد مثل هذه الذكريات كي أرويها بدوري لأولادي».