الياباني كي نيشيكوري يدخل قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للتنس

نادال وسيرينا ويليامز يحتفظان بصدارة الرجال والسيدات

الياباني كي نيشيكوري يدخل قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للتنس
TT

الياباني كي نيشيكوري يدخل قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للتنس

الياباني كي نيشيكوري يدخل قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للتنس

دخل الياباني كي نيشيكوري إلى المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للتنس، مع صدور القائمة الجديدة أمس الاثنين، فيما حافظ الإسباني رافاييل نادال على الصدارة.
وأصبح نيشيكوري في المركز التاسع رغم انسحابه خلال المباراة النهائية لبطولة مدريد المفتوحة أمام نادال أول من أمس الأحد. وظل الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المركز الثاني، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا المفتوحة في المركز الثالث. واحتفظ السويسري روجيه فيدرر بالمركز الرابع، والإسباني ديفيد فيرير بالمركز الخامس، ثم التشيكي توماس بيرديتش بالمركز السادس. واستمر الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو في المركز السابع، يليه البريطاني أندي موراي في المركز الثامن، فيما تراجع الكندي ميلوش راونيتش إلى المركز العاشر.
وتقدمت الروسية ماريا شارابوفا إلى المركز السابع في التصنيف العالمي للتنس للسيدات، فيما احتفظت الأميركية سيرينا ويليامز بالصدارة. وأحرزت شارابوفا لقب بطولة مدريد المفتوحة لتتقدم مركزين بعد تغلبها في المباراة النهائية على الرومانية سيمونا هاليب التي ظلت في المركز الخامس. واستمرت الصينية لي نا في المركز الثاني، والبولندية انيسكا رادفانسكا في المركز الثالث، ثم فيكتوريا أزارينكا لاعبة روسيا البيضاء في المركز الرابع.
وكان الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول على العالم توج بلقب بطولة مدريد لتنس الأساتذة للمرة الرابعة في تاريخه. ولم يواجه نادال أي عناء في سبيل الفوز باللقب، حيث انسحب منافسه الياباني كي نيشيكوري بسبب آلام الظهر من المباراة النهائية للبطولة، بينما كان نادال متقدما 6/2 و4/6 و3/صفر. وحقق نادال بذلك أول لقب له على الملاعب الرملية في الموسم الحالي بعد مسيرة باهتة على الملاعب الرملية في فصل الربيع. وسجل نادال فوزه السابع دون هزيمة على نيشيكوري.
واضطر نيشيكوري للانسحاب خلال المجموعة الثالثة، بعد أن تلقى علاجا لآلام الظهر، التي أزعجته كثيرا طوال الأسبوع الحالي الذي يعد الأفضل في مسيرته. وأنهى نيشيكوري المجموعة الأولى متقدما، ثم تقدم 2/4 في المجموعة الثانية، لكن آلام الظهر اشتدت عليه ليتأخر 5/4، مما أعطى الفرصة لنادال لبسط هيمنته على أجواء المباراة وتحقيق الفوز في المجموعة الثانية ثم التقدم 3/صفر في المجموعة الثالثة، قبل أن ينسحب منافسه الياباني. وقال نيشيكوري «أشعر ببالغ الأسى لما حدث. إنها أول مباراة لي في بطولات الأساتذة فئة الـ1000 نقطة، وكنت مستمتعا حقا باللعب». وأضاف «لكني كنت مصابا بالفعل، وكنت أحاول القتال حتى النهاية، ولكن رافا كان جيدا جدا».
ومن جانبه، أوضح نادال «من المؤسف جدا ما حدث لك (نيشيكوري)، وأتمنى أن تتعافى سريعا. لقد لعبت بشكل قوي أمامي». ويخوض نادال غمار بطولة روما بشيء من الثقة، بعد أن تجاوز مسيرته الباهتة الشهر الماضي على الملاعب الرملية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.