النائب الأميركي سكاليز في حالة حرجة بعد إصابته بالرصاص

النائب الأميركي ستيف سكاليز (رويترز)
النائب الأميركي ستيف سكاليز (رويترز)
TT

النائب الأميركي سكاليز في حالة حرجة بعد إصابته بالرصاص

النائب الأميركي ستيف سكاليز (رويترز)
النائب الأميركي ستيف سكاليز (رويترز)

يرقد ستيف سكاليز، ثالث أكبر أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس النواب، في حالة حرجة بعد إصابته بالرصاص أمس (الأربعاء) مع ثلاثة آخرين أثناء تدريب استعدادا لمباراة بيسبول خيرية.
وفتح رجل، كان قد نشر رسائل غاضبة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجمهوريين آخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، النار على مشرعين من الحزب الجمهوري خلال تدريب استعدادا لمباراة بيسبول خيرية في الإسكندرية بولاية فرجينيا خارج واشنطن. وأصيب المهاجم في تبادل إطلاق النار مع الشرطة وتوفي بعد ذلك.
وأصيب سكاليز بالرصاص في فخذه الأيسر ما أدى إلى كسور بالعظام وجروح بالأعضاء الداخلية ونزيف حاد.
وقال مستشفى ميدستار واشنطن إنه أجريت له جراحة ولكن سيحتاج لجراحات أخرى.
وكتب ترمب على «تويتر» بعد أن زار المستشفى مساء أمس يقول: «النائب ستيف سكاليز، أحد العظماء حقا، في حالة سيئة للغاية، لكنه محارب حقيقي. صلوا من أجل ستيف!»
وأطلق المسلح البالغ من العمر 66 عاما وهو من ولاية إيلينوي النار مرارا على الرجال في ملعب البيسبول صباح أمس.
وأفاد أعضاء الكونغرس الموجودون في الملعب بأنهم سمعوا ضجة شديدة تشبه دوي الألعاب النارية ورأوا ما بين 15 و20 شخصا راقدين على الأرض بعد أن أدركوا أن ليس بأيديهم سوى مضارب البيسبول يدافعون بها عن أنفسهم في مواجهة الرصاص.
وأضاف النائب الجمهوري جو بارتون ومدير الفريق: «عندما بدأ في إطلاق النار كان يطلق النار ليقتل. وحمدا للرب لم يكن راميا جيدا».
وأكد مسؤولون أن من بين المصابين مساعدا بالكونغرس ومساعدا سابقا وعضوا بجماعة ضغط. وقالت الشرطة إن أحد أفرادها أصيب بالرصاص وآخر بتمزق في كاحله وخرج من المستشفى.
وعلق مايك براون من شرطة الإسكندرية قائلا: «لم تكن مجرد حالة من الفوضى بل حالة قتال».
* «يتعين أن يتوقف ذلك»
وقالت الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي إن من السابق لأوانه الجزم بأنه كان هجوما بدوافع سياسية لكن الهجوم يزيد المخاوف بشأن الانقسام الحاد في السياسة الأميركية.
ورفض المسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي، تيم سلاتر، التعليق على ما إذا كان المهاجم يحمل ضغائن ضد الجمهوريين.
وصرح سلاتر للصحافيين: «نواصل بهمة التحقيق في دوافع المهاجم ومعارفه وأماكن وجوده التي قادت إلى واقعة اليوم». وتابع أن الشرطة لا تحتجز أحدا بهذا الخصوص حاليا. وأضاف أن من المعتقد أن المهاجم موجود في منطقة الإسكندرية منذ مارس (آذار) آذار.
كان المهاجم جيمس هودكينسون يهاجم ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر بحث لحسابه على «فيسبوك» أنه عضو في مجموعات مناهضة للجمهوريين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.