العاصمة البريطانية تستقبل فندق «شانغري لا» على وقع الطبول وإيقاظ الأسود

يحتضنه مبنى {الشارد} الأعلى في أوروبا

وسط الرقص وقرع الطبول بوريس جونسون عمدة لندن واللورد كو
وسط الرقص وقرع الطبول بوريس جونسون عمدة لندن واللورد كو
TT

العاصمة البريطانية تستقبل فندق «شانغري لا» على وقع الطبول وإيقاظ الأسود

وسط الرقص وقرع الطبول بوريس جونسون عمدة لندن واللورد كو
وسط الرقص وقرع الطبول بوريس جونسون عمدة لندن واللورد كو

استقبلت لندن فندق «شانغري لا» بفرعه الأول في العاصمة البريطانية، وسط الرقص وقرع الطبول وتقاليد صينية شارك فيها بوريس جونسون عمدة لندن، حيث قام بإيقاظ الأسود وتلوين عيونها، وهذه عادات تتبع في الصين من منطلق اعتقاد أنها تجلب الحظ، وشارك أيضا في الافتتاح الرسمي للفندق الواقع في مبنى الشارد، الأعلى بأوروبا، كل من اللورد كو وزوجته، بالإضافة إلى شخصيات رسمية عالمية.
«شانغري لا» مملوك لشركة مقرها هونغ كونغ التي تملك ثلاثة وثمانين فندقا حول العالم وثلاثة فنادق في أوروبا، وجاء افتتاح «شانغري لا» في مبنى الشارد بعد افتتاح الشركة فندقين في باريس وإسطنبول.
يتمتع فندق «شانغري لا» في لندن بموقع رائع، حيث يحتل الطوابق الممتدة من الطابق الرابع والثلاثين لغاية الطابق الثاني والخمسين، وبهذا يكون «شانغري لا» أعلى فندق من حيث العلو في لندن على الإطلاق، ويطل على مناظر لأهم ما تذخر به لندن من معالم ومبان تاريخية، مثل: برج لندن، ومبنى البرلمان، وعجلة لندن، ونهر التيمس...
ويحمل الفندق في تصميمه الكثير من النكهة الآسيوية إلى قلب وسط لندن المالي، ويتمتع بهندسة مميزة تتناسب مع هندسة مبنى الشارد الذي أبدع في تصميمه المهندس العالمي رينزو بيانو، وجرت الاستفادة من موقع الفندق ليكون امتدادا للمناظر الخارجية من خلال ديكورات راقية وبسيطة.
جميع غرف وأجنحة الفندق، البالغ عددها 202، تتمتع بمنظر خارجي خلاب وتعد من كبرى الوحدات السكنية الفندقية في لندن، إذ يبلغ معدل مساحة الغرفة العادية 42 مترا مربعا، وتتميز جميع الغرف بإضاءة تساعد على خلق أجواء هادئة مع التركيز على التكنولوجيا العالية ومزجها باستخدام الرخام في جميع غرف الاستحمام.
ومن خلال المطعم الرئيس في الفندق الذي يحمل اسم «تينغ» وترجمته من الصينية تعني «غرفة الجلوس»، قد يكون ولد عنوان جديد للأكل الصيني في عاصمة الطعام الإثني والعالمي لندن، بالإضافة إلى «لانغ» المتخصص بتقديم شاي ما بعد الظهر مستعينا بخبرة أهم الطهاة الصينيين الذين يتفننون في خبز الحلوى على الطريقة الصينية.
ومن المتوقع أن يجذب «غونغ»، وهو مخصص لتناول الكوكتيالات والوجبات الخفيفة، اللندنيين وزوار المدينة لأنه يعد أجمل مكان يمكن الاسترخاء به، ويفتح أبوابه لساعة متأخرة من الليل، ويقع في الطابق الثاني والخمسين ويطل كباقي زوايا الفندق على أجمل معالم لندن.
ويوجد في الفندق أيضا أكبر بركة سباحة بلا حدود في المدينة.
تبدأ الأسعار للغرفة في «شانغري لا» الشارد من 450 جنيها إسترلينيا لليلة الواحدة، ويقدم الفندق حاليا عدة عروض تمهيدية خاصة، من بينها عرض «روم ويث إي فيو» يشمل الإقامة لشخصين مع إفطار وتذكرتين لزيارة منصة المراقبة في أعلى مبنى الشارد (بسعر 530 جنيها إسترلينيا).



مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
TT

مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

وسط مسعى السعودية لتنمية مدنها والارتقاء بمعايير جودة الحياة العصرية وتوسيع نطاق العروض السياحية، أبرم عدد من الجهات في القطاعين الخاص والحكومي اتفاقيات بارزة مؤخّراً في هذا الإطار، وشهد معرض «سيتي سكيب» العالمي في الرياض توقيع عدد من هذه الاتفاقيات.

وبهدف تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية، أعلنت «أسفار»، الشركة السعودية للاستثمار السياحي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع «وزارة البلديات والإسكان»، ووفقاً للمسؤولين، سيوفّر هذا التعاون الاستراتيجي فرصاً ترفيهية وثقافية ورياضية جديدة في الأماكن العامة غير المستغلة، ما يسهم في نمو قطاع السياحة في البلاد.

تعزيز الثقافة المحلية والجمال الطبيعي للمناطق

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: «نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعودية إلى وجهات عالمية من خلال استثمارات استراتيجية تعزز الثقافة المحلية، وتبرز الجمال الطبيعي الفريد لكل منطقة». وأضاف أن هذه المبادرات «تمثِّل خطوة مهمة في رحلتنا المستمرة نحو بناء شراكات قوية وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة السياحة في السعودية».

جانب من التوقيع بين «وزارة البلديات والإسكان» و«أسفار» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي. (الشرق الأوسط)

وبحسب ابن مشيط، تتطلّع «أسفار» إلى تعزيز علاقتها مع البلديات وهيئات تطوير المناطق التي تستثمر فيها لتحقيق مهمتها، كاشفاً عن التزام بـ«ترسيخ مكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية، وأن نكون جسراً نحو نمو مستدام يحقق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات السعودية عبر كافة مناطق السعودية وإثراء تجارب الزوار».

تحويل المساحات إلى وجهات حيوية

وعلمت «الشرق الأوسط» أن التعاون الاستراتيجي يستهدف أيضاً تحويل المساحات غير المستغلة إلى وجهات مجتمعية حيوية، ما يساعد في تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر، وذلك تماشياً مع مشروع «بهجة» المبادرة الوطنية للوزارة، بهدف تنمية المدن وتعزيز رفاهية سكانها وتجربة زوارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة، كما يتناغم مع ما تلتزم به «أسفار» من تحويل المدن الواعدة إلى وجهات سياحية بارزة، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

8 مدن واعدة

ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، جاءت الـ8 مدن الواعدة، التي ستعمل «أسفار» على تحويلها إلى وجهات سياحية بارزة كالتالي: الأحساء، الباحة، الجوف، حائل، الخبر، ينبع، الطائف، الدمام.

وفي الإطار ذاته، أُبرمت الاثنين اتفاقية ثلاثية، جمعت أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وشركة «أسفار»، بحضور خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة في السعودية، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الخبر، ودعم أهداف برنامج جودة الحياة في السعودية، وتضمّنت الاتفاقية إلى جانب تعزيز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية، وتحديداً مدينة الخُبر، تطوير موقع «الكورنيش الجنوبي» ليصبح وجهة سياحية متكاملة ورائدة في القطاع السياحي للمواطنين، المقيمين والزوار على حد سواء.