المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي
TT

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

أوكلت إدارة منتجع جميرا فيتافيلي في جزر المالديف للفنانة الإماراتية الموهوبة مها المزروعي مهمة تصميم أعمال فنية خاصة للاحتفاء بالمسكن الملكي الفخم الذي تم افتتاحه أخيراً والتابع للمنتجع، ويتمتع بعزلة تامة ويضم 5 غرف نوم ونادياً رياضياً وسبا ومسبحين ومطعماً خاصاً.
وقالت مها المزروعي: «يعتريني على الدوام شعور بالسكينة عند زيارة جزر المالديف، فهي تمثل جنة على الأرض. وأشعر بدهشة كبيرة لجمال خلق الله وكل الأشياء التي أشاهدها عند استكشاف هذه الجزيرة. لذلك، رغبت بتصميم تشكيلة فنية حصرية لمنتجع جميرا فيتافيلي تجسد هذه التجربة الفريدة».
وقامت مها المتخصصة بالأنماط التكعيبية والمجردة بإعادة تصوير جزر المالديف باستخدام الرسومات الزيتية بمسحات اللونين الأزرق والأبيض لتتماشى مع التصميم الداخلي الأنيق وأثاث المسكن الملكي. وتبرز الرسومات الثنائية حالياً في مدخل المسكن الملكي، مما يتيح للضيوف التمتع بأجواء الجزيرة الخلابة ذات الخصوصية المميزة. ويزين أحد الرسومات الجريئة والملونة جناح السبا الخاص - العمل المستلهم من الحدائق الغنّاء وارفة الخضرة للجزيرة.
وضمن منطقة المعيشة في المبنى الرئيسي تبرز إحدى رسومات مها التي تحبس الأنفاس، وتعتزم المزروعي التي يزاوج فنها بين الأسلوب العصري والثقافة إقامة معرض فني في جميرا فيتافيلي في وقت متأخر من هذا العام.
ويعتبر المسكن الملكي في جميرا فيتافيلي خياراً مثالياً لاستكشاف واحد من أفضل المقاصد المطلة على البحر.



الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إن هناك حاجة لمواصلة دعم النمو المستدام والابتكار في القطاعات غير النفطية.

وأوضح الإبراهيم، خلال جلسة حوارية بعنوان «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية»، ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، أن «رؤية 2030» بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملموس، حيث تمكنت المملكة من استكشاف إمكانيات كبيرة لم تكن مستغَلة من قبل في مختلف القطاعات.

وتابع الإبراهيم أن بداية تنفيذ الرؤية كانت حاسمة وسريعة، إذ تمكنت من تحديد مسارات واضحة للنمو، لكنها تتطلب استمرار العمل والابتكار في المستقبل.

وقال إن المملكة تعمل على فتح قطاعات جديدة مثل التعدين، والسياحة، والثقافة، والرياضة، والترفيه، ما يعكس رؤيتها في تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني، مبيناً أن قطاع السياحة أسهم بشكل كبير في تعزيز النمو غير النفطي.

وشرح أن المملكة تعمل على تبنّي تقنيات جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصناعات الدفاعية، والتعليم، والرعاية الصحية؛ بهدف تحقيق التميز والابتكار في هذه المجالات.

وأضاف أن بلاده تنتقل من الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتسعى لإحداث تحول كبير في مختلف القطاعات، بما يخدم المصالح الوطنية ويرسخ مكانة البلاد عالمياً.

وشدد وزير الاقتصاد على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين للوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالمياً من خلال الابتكار المستمر، مؤكداً أن الرياض أصبحت منصة أساسية للدول الراغبة في الوصول إلى أسواق جديدة، بما يعزز استقرار النمو العالمي.

وفي الجلسة نفسها، ذكر نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية والانفتاح كوستاس فراغكوجيانيس أن بلاده تعمل على جذب الاستثمارات، مع وضع قطاع الغاز في الحسبان لوصولها إلى الأسواق الأوروبية، كاشفاً عن وجود نقاشات مع السعودية وبعض الدول للاستثمار في قطاع الغاز.

بدوره، تطرّق وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، إلى الاستثمارات الحالية بين القاهرة والرياض، والاتفاقيات فيما يخص الطاقة والغاز، والتعاون أيضاً في السياحة المتبادلة.