الهلال يعلن سامي الجابر مديراً فنياً غدا الأربعاء

رغم تصريحات فوكي بوي بأن شخصية «زرقاء» هاتفته

الهلال يعلن سامي الجابر مديراً فنياً غدا الأربعاء
TT

الهلال يعلن سامي الجابر مديراً فنياً غدا الأربعاء

الهلال يعلن سامي الجابر مديراً فنياً غدا الأربعاء

قال مصدر موثوق لـ{الشرق الأوسط} إن ادارة نادي الهلال ستعلن يوم غد (الاربعاء) تعيين سامي الجابر مديرا فنيا للفريق لثلاثة مواسم قادمة وسيتم توقيع العقد في جدة بحضور رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
من جهة أخرى نفى الأمير محمد بن فيصل بن سعود رئيس نادي الهلال السابق ما تردد في عدد من وسائل الإعلام المختلفة بأن تكون لديه الرغبة في الترشح لرئاسة نادي الهلال أو أنه أبلغ الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء الشرف عن اعتذاره عن الرئاسة، وقال من خلال صفحته الشخصية في «تويتر»: «أتمنى التأكد جيدا وعدم الزج باسمي في أمر غير صحيح، حيث لا صحة لحديث مع الأمير بندر أو اعتذاري عن الرئاسة، وأرجو تحري الدقة مستقبلا والنظر إلى مصلحة الكيان».
من جانب آخر علمت «الشرق الأوسط» أن اجتماعا غير معلن تم البارحة بين الأمير بندر بن محمد والأمير عبد الرحمن بن مساعد في جدة وكشفت المصادر أن النقاش دار حول كثير من الأمور التي تخص النادي وأحواله في الوقت الراهن والمستجدات، ويأتي أهمها منصب نائب الرئيس بعد أن تسربت مؤخرا أخبار شبه رسمية بأن الأمير نواف بن سعد سيقدم استقالته لظروفه الخاصة، وأن هناك عدة أسماء بديلة من أبرزها حسن الناقور.
من جهة أخرى كشف فوكي بوي، المدرب الهولندي المعروف، أن مدير أعماله تلقى اتصالا من أحد الأطراف الهلالية لبحث إمكانية تدريبه للفريق الأزرق الموسم المقبل بعد انتهاء عقد الكرواتي زلاتكو داليتش مع آخر مباراة لعبها الهلال أمام لخويا القطري يوم الأربعاء الماضي بالدوحة، في إياب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال آسيا.
وقال بوي لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامته بمدينة أوتريخت الهولندية: «أحد مسؤولي الهلال تحدث مع مدير أعمالي روب يانسن، خلال يومي السبت والأحد الماضيين، وأعلمه بأنني ضمن مجموعة من المدربين الذين يضعهم الهلال كمرشحين لتدريبه قبل الخوض بتفاصيل المفاوضات والنقاش حول البنود، ما زلنا في البداية، ولننتظر ونرَ ما سيحدث».
وأضاف: «لدي عرض من نادٍ أسترالي وآخر من نادي رابيد فيينا النمساوي، إلا أنني أحبذ البقاء بأوروبا أو منطقة الشرق الأوسط نظرا لقرب المسافة بينها وبين هولندا، كما أنني أعرف المنطقة جيدا من خلال تدريبي للنصر قبل 6 أعوام».
وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت قبل نحو 10 أيام إلى محاولات حثيثة يقوم بها أحد الوسطاء لتسويق فوكي بوي على الأندية السعودية الراغبة في جلب أجهزة فنية جديدة للموسم المقبل، وذلك بعد إقالة المدرب الهولندي من تدريب سيركل بروج الشهر الماضي بسبب سوء نتائج الفريق البلجيكي.
يأتي ذلك في ظل أن اسم سامي الجابر بات الأكثر ترددا في البيت الأزرق بشأن تدريبه للفريق الكروي، مع وجود أسئلة كثيرة، منها: هل سامي الجابر بات يملك من الخبرة ما يمكنه من الجلوس على مقاعد البدلاء مدربا للكتيبة الزرقاء في الموسم القادم؟ وهل الهداف الكبير لفريقه الزعيم قادر على حياكة وصناعة فريق قوي يخوض به غمار المنافسة مطلع الموسم القادم؟
ظاهريا هناك أربع خطوات تعزز من نجاح الجابر كمدرب مع فريقه السابق الهلال وفي مشواره الأول بعالم التدريب، يقابلها ثلاث خطوات تبدو بمثابة المعضلة التي تهدد مسيرته الأولى كمدرب بالفشل، على صعيد المعززات نحو النجاح تظهر الخطوة الأولى وهي معاصرته كلاعب وإداري امتد عمره في الملاعب لما يزيد على العشرين عاما مع فريقه الهلال والمنتخب السعودي للكثير من المدربين أصحاب الجنسيات المختلفة، أسماء كبيرة تدرب على يدها الجابر كلاعب في الهلال مثل الروماني يورادنسيكو ومواطنه بلاتشي والبرازيلي لازاروني والهولندي هانيخيم ومواطنه اديموس والبرتغالي آرثر جورج، وفي المنتخب أيضا أشرف عليه جملة من المدربين يتقدمهم البرازيلي كندينو والهولندي ليو بينهاكر والبرتغالي فينغادا والعملاق البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا والتشيكي ميلان ماتشالا والهولندي فاندرليم والأرجنتيني كالديرون، إضافة إلى عمله كإداري بعد الاعتزال واقترابه من المدربين كالبلجيكي غيريتس والروماني كوزمين والأرجنتيني كالديرون والتشيكي هاسيك والألماني توماس دول.
أما الخطوة الثانية فتتمثل في حصوله على دورة تدريبية من معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين في إنجلترا. وتأتي الخطوة الثالثة في عمله الموسم الحالي ضمن الجهاز الفني لفريق أوكسير الفرنسي، إضافة إلى تسلمه تدريب الهلال كمدرب مؤقت في مباراتين من بطولة كأس الملك للأندية الأبطال في موسم 2010 / 2011، ساعده في مهمته المؤقتة فيصل أبو اثنين، وذلك خلفا للأرجنتيني كالديرون.
أما الخطوة الرابعة والأخيرة التي تعزز من حظوظ الجابر ونجاحه في تدريب الهلال فهي أنه يأتي بعد جملة من المدربين الذين لم يقدموا جديدا للهلال كالألماني توماس دول والتشيكي إيفان هاسيك ومن ثم الفرنسي أنطوان كومبواريه وأخيرا الكرواتي زلاتكو، حيث ابتعد معهم الهلال عن تحقيق لقب الدوري لموسمين ومثله كأس الملك والخروج من بطولة دوري أبطال آسيا من أدوار متقدمة واكتفاء هذه الأسماء الأربعة ببطولة كأس ولي العهد فقط.
علاوة على هذه الخطوات الأربع كان الجابر يحضر الكثير من المباريات الكبيرة في أوروبا ويقف عن قرب على عمل عمالقة المدربين كالفرنسي فينغر مدرب آرسنال الإنجليزي والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني، إضافة إلى مدربي الدوري الفرنسي وفي مقدمتهم الإيطالي كارلو انشيلوتي مدرب البطل الفرنسي باريس سان جيرمان. وتأتي هذه الخطوات كما صرح الجابر ضمن المشروع التأهيلي لنفسه كمدرب، الذي بدأه فعليا في فرنسا مطلع الموسم الحالي.
في المقابل تقف ثلاثة عوائق قد تهدد عمل الجابر من النجاح وترمى به في دائرة الفشل في محطته التدريبية الأولى، حيث تتزعم هذه العوائق الثلاث أن تدريبه للهلال يعتبر هو التجربة التدريبية الأولى في نادٍ لا يرضى أن يخرج من موسم دون بطولة واحدة على الأقل، وهذا ما تقوله لغة الأرقام والتاريخ والسنوات الأخيرة، أما العائق الثاني كونه يحضر للعمل تحت إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، والتي باتت العلاقة بينها وبين المدرج الأزرق في أسوأ الحالات، خصوصا عقب الخروج المتكرر من البطولة الآسيوية التي تعني شيئا كثيرا للجمهور الهلالي، وهو ما تجلى بصورة واضحة عقب مباراة لخويا الأخيرة التي ودع معها الهلال بطولة دوري أبطال آسيا. الأمر الثالث الذي قد يساهم بدوره في زيادة احتمالية تعثر الجابر في مشواره الأول هو قلة الخبرة في المجال التدريبي، وهو ما قد يحتاج إليه الجابر إذا ما اشتد الصراع واحتدمت المنافسة خلال الموسم المقبل.
بين معززات النجاح والعوائق التي قد تهدد مسيرة الجابر بالفشل، استقبلت الجماهير الزرقاء خبر تدريب الهلال بشغف كبير وبجنون اعتاده الجابر لاعبا وإداريا، وبات اسمه مصدر تفاؤل لها وأنه الأعرف والأنسب للهلال في فترته الحالية، في الطرف الآخر يرى البعض من أنصار الهلال أن الجابر لا يجب أن يحرق نفسه سريعا ويجب أن ينتظر قبل أن يقدم على خطوة كبيرة كهذه ويحصن نفسه بخبرة كبيرة ثم يعود بعدها قويا لقيادة فريقه السابق مدربا في مواسم قادمة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».