أستراليا تدرس خطة لمنع سفر مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال

وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب تتحدث أمام البرلمان الأسترالي (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب تتحدث أمام البرلمان الأسترالي (إ.ب.أ)
TT

أستراليا تدرس خطة لمنع سفر مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال

وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب تتحدث أمام البرلمان الأسترالي (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب تتحدث أمام البرلمان الأسترالي (إ.ب.أ)

تدرس الحكومة الأسترالية خطة لفرض عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، بما في ذلك حرمانهم من جوازات السفر، في محاولة لمعالجة مسألة السياحة الجنسية التي يستخدم فيها أطفال.
قدمت وزيرة الخارجية جولي بيشوب مشروع قانون في البرلمان اليوم (الأربعاء) من شأنه أن يمنع نحو 20 ألفا من المسجلين في ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال في أستراليا من السفر إلى الخارج دون إذن من الحكومة.
أوضحت بيشوب للبرلمان في كانبرا: «هؤلاء المجرمون يتوافر لديهم ميل لإعادة ارتكاب جرائم في دول لا تتم مراقبتهم فيها والتي يتفشى فيها استغلال الأطفال جنسيا». وأضافت أن التدابير المعمول بها حاليا «غير فعالة».
من شأن التشريع المقترح أن يمنح وزيرة الخارجية سلطة حرمان المدانين بارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال من جوازات السفر دون إمكانية الطعن ومنعهم تلقائيا من السفر للخارج.
ويمكن أن يؤثر القانون المحتمل على ما لا يقل عن 3200 من مرتكبي الجرائم الجنسية.
كما قالت بيشوب إنه سيكون هناك المزيد من التشريعات لتجريم «الأشكال المستجدة من الاستغلال الجنسي للأطفال»، رغم أنها لم تقدم تفاصيل.
وأكدت أن: «مثل هذه الجرائم البغيضة لن يتم التسامح معها».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.