فوساتي يستقيل من تدريب منتخب قطر

رغم الفوز على كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2018

المدرب الأورغواياني خورخي فوساتي (أ.ف.ب)
المدرب الأورغواياني خورخي فوساتي (أ.ف.ب)
TT

فوساتي يستقيل من تدريب منتخب قطر

المدرب الأورغواياني خورخي فوساتي (أ.ف.ب)
المدرب الأورغواياني خورخي فوساتي (أ.ف.ب)

قدم الأورغواياني خورخي فوساتي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم استقالته من منصبه اليوم (الأربعاء) بعد دقائق معدودة من الفوز المفاجئ على كوريا الجنوبية 3 - 2 في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2018.
وأعلن فوساتي استقالته في المؤتمر الصحافي عقب المباراة مباشرة، مؤكدا «أن استقالتي من تدريب المنتخب القطري ليس لها أي علاقة بالأوضاع السياسية الحالية التي تمر بها المنطقة».
وتابع: «أنا سعيد بالفوز على كوريا الجنوبية وفي الوقت نفسه أشعر بالحزن بسبب احتمال عدم التأهل للمونديال».
وتحتل قطر المركز الخامس في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط.
من جانبه، قال الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم إنه «فوجئ» باستقالة فوساتي، وإن اللجنة التنفيذية للاتحاد «ستناقشه باستقالته وإذا أصر عليها فإن الاتحاد سيعين الإسباني فيليكس سانشيز المدرب الحالي للمنتخب القطري الأولمبي بدلا منه».
وأشار إلى أن سانشيز «سيكون مدرباً للمنتخب الأول خلال المرحلة الانتقالية المقبلة والتي تتوافق مع التوجهات الحالية لهيكلة المنتخب الذي سيكون مزيجاً من العناصر التي مثلت المنتخب الأولمبي السابق خلال نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي جرت في الدوحة 2016 وبين العناصر التي تنشط حالياً في المنتخب الأول».
وكان فوساتي تولى تدريب المنتخب القطري للمرة الثانية في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي خلفاً لمواطنه دانيال كارينيو الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة أمام إيران وأوزباكستان في أول جولتين من تصفيات كأس العالم.
من جهته، قاد فيليكس سانشيز منتخب قطر للشباب إلى الفوز للمرة الأولى في تاريخه بكأس آسيا 2014 والتأهل إلى كأس العالم في نيوزيلندا، ثم تولى تدريب المنتخب الأولمبي في 2016 وأخفق في كأس آسيا تحت 23 سنة بالدوحة في الحصول على إحدى بطاقات أولمبياد ريو دي جانيرو بحلوله رابعاً.
ويستعد منتخب قطر الأولمبي حالياً لاستضافة تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة من 15 إلى 23 يوليو (تموز) المقبل بمشاركة سوريا والهند وقيرغيزستان.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.