وليد عبد الله: لا «مخ» ولا غيره سيسجل في شباك الشباب

توريس متخوف من سرعة المنافسين

وليد عبد الله: لا «مخ» ولا غيره سيسجل في شباك الشباب
TT

وليد عبد الله: لا «مخ» ولا غيره سيسجل في شباك الشباب

وليد عبد الله: لا «مخ» ولا غيره سيسجل في شباك الشباب

تعهّد حارس فريق الشباب وليد عبد الله بعدم تسجيل مهاجم فريق الاتحاد مختار فلاتة وأي من زملائه في شباكه بالمواجهة التي تجمع الفريقين اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا.
وقال عبد الله: «مختار فلاتة لاعب كبير وصحيح أنه استطاع التسجيل في الذهاب بجدة، وهو الأمر الذي لن أقبل بتكراره هذا المساء (لا مخ ولا غيره)»، مؤكدا عزم فريقه التعويض في مباراة الرد وخطف بطاقة التأهل، مرجعا المستوى الذي ظهر به فريقه في مباراة الذهاب في جدة إلى إرهاق اللاعبين في ظل تقارب مواعيد المباريات، مشددا على أنهم جميعا كلاعبين حريصون على تقديم الصورة المثلى لفريق الشباب في مباراة اليوم وإسعاد جماهيرهم بالفوز والتأهل.
من جانبه، أكد مدافع فريق الشباب حسن معاذ أن التأهل لدور الـ8 في البطولة الآسيوية لم يحسم لكلا الفريقين، على اعتبار أن شوطا واحدا انتهى وبقي شوط آخر هذا المساء سيحسم به الفريق التأهل، منوها بعزمهم كلاعبين تعويض جماهيرهم خسارة المواجهة الماضية بالفوز وخطف بطاقة التأهل من أمام منافسهم الاتحاد.
وأشار معاذ إلى الضغط الذي واجهوه كلاعبين طوال الفترة الماضية في ظل تقارب التوقيت من مباراة إلى أخرى بشكل انعكس على أدائهم كلاعبين داخل الملعب، منوها بأن الفوز هذا المساء هو مطلب لهم كلاعبين قبل أي شيء لتعويض خسارتهم الماضية أمام الاتحاد في ذهاب ذات الدور، مبيّنا أن الفارق بين الفريقين ليس كبيرا في ظل الهدف الوحيد الذي ولج شباكهم في المواجهة الماضية.
وأبان مدافع فريق الشباب أنهم كلاعبين يستشعرون أهمية المباراة وثقتهم كبيرة بقدرة فريقه على التعويض عندما يستضيف منافسه الاتحاد اليوم على أرضه وبين جماهيره، متمنيا أن يقدم الفريق ما يرضي طموحات محبيهم مستوى ونتيجة.
في المقابل، أكد مدرب فريق الشباب عمار السويح بحثه عن الفوز عندما يواجه الاتحاد مساء اليوم، منوها بأن نتيجة مواجهة الفريقين في الذهاب ليست مقلقة لهم، وأن فريقه قادر على العودة بتحقيق النتيجة التي تمكنه من خطف بطاقة التأهل لدور الـ8 لدوري أبطال آسيا.
وبيّن فقد فريقه خدمات بدر السلاطين بداعي الإصابة، مشيرا إلى جاهزية عبد الله الأسطا للمشاركة في المباراة بعد تجاوزه الإصابة، موضحا أن فريقه لم يكن جيدا في لقاء الذهاب بسبب الإرهاق الذي كان عليه اللاعبون بعد تحقيق بطولة كأس الملك، وأن مواجهة الاتحاد اليوم مختلفة بعد الفترة الكافية التي نالها لاعبوه للراحة، مؤكدا أن فريقه سيظهر بشكل أفضل هذا المساء، رافضا الحديث عن التحكيم متمنيا أن يكون أفضل من مباراة الذهاب بين الفريقين.
من جهته، أكد محترف فريق الشباب توريس صعوبة مواجهتهم اليوم أمام الاتحاد في ظل تقدم الأخير عليهم بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الشرائع في مكة المكرمة، مبديا تخوفه من سرعة لاعبي الاتحاد في الهجمات المرتدة، مبيّنا أن فريقه سيفرض سيطرته على المباراة منذ انطلاقتها، مع عدم إعطاء لاعبي الاتحاد الفرصة للسيطرة.
وشدد توريس على قدرة فريقه على تسجيل هدفين في شباك منافسه الاتحاد والتأهل بهما لدور الثمانية في البطولة الآسيوية، مبينا أن عقده مع الشباب تبقى منه ثلاث سنوات، متمنيا الفوز على الاتحاد اليوم والمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم بالبرازيل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.