أكبر دراجة هوائية في العالم تستقر بموقعها الجديد بجدة

تخفيف الاختناقات المرورية أحد أسباب نقلها

ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
TT

أكبر دراجة هوائية في العالم تستقر بموقعها الجديد بجدة

ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)

انتقلت أكبر دراجة هوائية في العالم التي صممها الأسباني خوليو فونتي الكائن موقعها بمحافظة جدة غرب السعودية، إلى مقرها الجديد، بعد أن تربعت على أحد أهم الميدانين بالمحافظة مدة زمنية طويلة.
وأفادت أمانة جدة اليوم (الإثنين) بأنه أعيد تركيبها مرة أخرى في موقعها الجديد «شرق الجسر الجديد» وفق التصميم الخاص بمشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة، الذي روعي في تصميمه المحافظة على مجسم الدراجة، كونه أحد أبرز معالم مدينة جدة.
وذكرت الأمانة أنها تهدف من عملية نقل المجسم إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع الذي يتوسطه المجسم وتخفيف الاختناقات المرورية الممكن حدوثها.
في مقابل ذلك، تعتزم الأمانة إنشاء جسر علوي عند التقاطع «شمال - جنوب» بثلاث حارات مرورية في كل اتجاه مع طرق الخدمة والمنحدرات المؤدية للجسر، بالإضافة للأعمال التكميلية والخدمات والمرافق والأعمال المنصوص عليها بوثائق العقد وتبلغ تكلفته 82.6 مليون ريال.
يذكر أن دوار الدراجة تم تسجيله ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر دراجة هوائية في العالم، ويعتبر المجسم واحدًا ضمن أكبر مجموعة فنية منتشرة داخل المحافظة، وهو عباره عن عمل فنى حديدي من بقايا أول مصنع للرخام السعودي أقامه محمد بن ﻻدن.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».