تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)

أصيب المئات من نازحي الموصل في مخيم «حسن شام» بالتسمم بعد تناولهم مساء أول من أمس وجبة إفطار مولتها منظمة إغاثة قطرية وتعاقدت منظمة محلية مع مطعم في أربيل لتقديمها.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة لصحة محافظة أربيل، فاخر هركي، لـ«الشرق الأوسط»: «تعرض 828 نازحاً موصلياً للتسمم». مضيفاً أنه «تم نقل 625 مصاباً منهم إلى مستشفيات مدينة أربيل، التي قدمت لهم العلاج اللازم». «وتمكنّا من السيطرة على الحالة».
بدوره، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي، للصحافيين: «بدأنا التحقيق في ملابسات حدوث حادثة التسمم. وجبة الإفطار التي وزعت في المخيم دفعت تكاليفها منظمة (راف) القطرية، ووزعت منظمة (أعن المحتاجين) العراقية الوجبة من خلال مطعم (دنيا) في أربيل»، لافتا إلى أنه بعد التحقيقات الأولية ألقت قوات الشرطة القبض على أصحاب المطعم المذكور وعضو في المنظمة التي نفذت المشروع، وأُغلق المطعم.
من جهته، أكد مدير عام وزارة الصحة في أربيل، سامان البرزنجي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «لا وفيات» جراء حادث التسمم. وأوضح: «وصلت إلى المستشفيات حالات أوضاعها سيئة، وبينهم طفل كان مُغمىً عليه، فأعلن أنه توفي عن طريق الخطأ».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.