غربلة الاتحاد تدفع لاعبين للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة

سييرا يشرع في رسم خطط الموسم الجديد... والتأشيرات تضيق خيارات المعسكر

سييرا («الشرق الأوسط»)
سييرا («الشرق الأوسط»)
TT

غربلة الاتحاد تدفع لاعبين للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة

سييرا («الشرق الأوسط»)
سييرا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن فتح إدارة الكرة بنادي الاتحاد خط التواصل مع الجهاز الفني للفريق بقيادة التشيلي خوسيه سييرا، للشروع في وضع الخطوط العريضة للبرنامج الإعدادي للاعبين، استعدادا لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وأشار المصدر إلى انزعاج عدد من لاعبي الاتحاد، إثر إبلاغهم عدم رغبة الجهاز الفني في استمرارهم للموسم الرياضي، مطالبين إياهم بالبحث عن أندية للعب لها سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي، إلى جانب آخرين أبدوا لهم عدم الرغبة في التجديد، الأمر الذي دفع عددا من اللاعبين إلى المطالبة بمستحقاتهم المتأخرة، وإبداء عزمهم على تقديم الشكاوى تتابعا لغرفة فض المنازعات للمطالبة بها.
إلى ذلك، تقلصت خيارات الاتحاد في إقامة معسكر خارجي في ظل التأخر في استخراج التأشيرات الخاصة بمعسكر الفريق بأوروبا للاعبين، الأمر الذي ستكون معه الخيارات محدودة أمام إدارة الاتحاد المقبلة لإقامة معسكر إعدادي خارجي للفريق.
من جهة أخرى، ينتظر الاتحاديون بفارغ الصبر قرار الهيئة العامة للرياضة التي تواصل مشاوراتها لتحديد مستقبل النادي، خصوصا بعد أن بات استمرار الإدارة الحالية أمرا مستبعدا بعد رفض مقترحها بشأن المحفظة المالية والهادفة لتوفير سيولة مالية للنادي، ليقترب معها الثنائي إنمار الحائلي وأحمد كعكي كأقرب المرشحين لتشكيل مجلس إدارة مكلف في المرحلة المقبلة مع الأنباء التي تواترت بشأن التزامهما بتوفير دعم مالي مناسب للنادي، وتسيير أموره للعام المقبل.
وكان التأخر في حسم مصير رئاسة نادي الاتحاد تسبب في انزعاج جماهيري كبير، خصوصا بعد تداول أنباء عن مفاوضات أندية لعدد من لاعبيها وإغرائهم بالأموال في ظل الوضع المالي غير الجيد للاتحاد، مطالبين الهيئة الرياضية بإصدار قرارها، ليتسنى للإدارة العمل على ترتيب البيت الاتحادي والملفات العالقة للنادي مبكراً.
وتواصل إدارة حاتم باعشن عملها اليومي في النادي، حيث ينتهي تكليفها في الـ24 من رمضان الجاري، بعد أن تضمن خطاب باعشن برئاسة النادي بعد رحيل الرئيس السابق أحمد مسعود انتهاء فترته في يوم 24 رمضان.
من جهة ثانية، نعى مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة المهندس حاتم باعشن، باسمه ونيابة عن أعضاء الشرف وجميع منسوبي النادي وجماهيره رئيس النادي السابق غازي سلطان الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العمل والكفاح لخدمة دينه ووطنه في عدة مجالات، ومنها المجال الرياضي عبر ناديه الاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.