{بنتلي} تبتكر فئة سيارات {بنتايغا} للصيد بالصقور

مجموعة خاصة لمنطقة الشرق الأوسط

بنتلي بنتايغا من مجموعة الصقور الخاصة - الصيد بالصقور رياضة الملوك - تجهيزات السيارة للصيد بالصقور - موقع في السيارة لوقوف الصقر
بنتلي بنتايغا من مجموعة الصقور الخاصة - الصيد بالصقور رياضة الملوك - تجهيزات السيارة للصيد بالصقور - موقع في السيارة لوقوف الصقر
TT

{بنتلي} تبتكر فئة سيارات {بنتايغا} للصيد بالصقور

بنتلي بنتايغا من مجموعة الصقور الخاصة - الصيد بالصقور رياضة الملوك - تجهيزات السيارة للصيد بالصقور - موقع في السيارة لوقوف الصقر
بنتلي بنتايغا من مجموعة الصقور الخاصة - الصيد بالصقور رياضة الملوك - تجهيزات السيارة للصيد بالصقور - موقع في السيارة لوقوف الصقر

عهدت شركة بنتلي لقسم مولينر للتجهيزات الخاصة بتجهيز مجموعة خاصة من سيارات بنتايغا الرباعية الرياضية لرياضة الصيد بالصقور، وهي رياضة تشتهر في منطقة الخليج ويطلق عليها اسم «الرياضة الملكية». وكشفت الشركة مؤخرا عن هذه المجموعة الخاصة التي تطرحها خصيصا لمنطقة الشرق الأوسط.
وتحمل سيارات هذه المجموعة التجهيزات اللازمة كافة لرياضة الصيد بالصقور ومنها وحدة لحمل الصقور مبطنة بالفلين وبجوارها وحدة أخرى للمشروبات مزودة بالأكواب. وكلاهما مصمم على قاعدة متحركة لسهولة الوصول إليهما في صندوق السيارة الخلفي. كما تتضمن وحدة الصقور كل الأدوات اللازمة لهذه الرياضة بالإضافة إلى جهاز لتحديد الموقع الجغرافي لتقفي حركة الصقور في الجو، ونظارة مكبرة وأغطية جلدية لرؤوس الصقور منقوشة باليد.
وتشمل وحدة الصقور مكانا لصقرين وهي تتكامل مع تصميم صندوق السيارة بحيث يمكن تحضير الصقور للصيد في الظل تحت غطاء السيارة الخلفي.
ويشمل التصميم الداخلي لسيارات هذه المجموعة من بنتايغا تجهيزا جلديا للمقاعد ونقشا يدويا رائعا من خبراء مولينر يمثل صقرا طائرا تم تصميمه باستخدام 430 قطعة من الأخشاب من جميع أنحاء العالم واستغرق إخراجها بهذه الصورة تسعة أيام من الجهد المتواصل. كما يتاح موقع بين المقعدين الأماميين لوقوف صقر على قاعدة خاصة.
وعلق رئيس قسم مولينر جيف داودنغ على هذا التصميم بالقول إنه يوضح تماما ما يمكن لفناني قسم مولينر تحقيقه، حيث يمكنهم تنفيذ أي عمل فني يناسب أساليب الحياة والهوايات المختلفة. وأضاف أن رياضة الصيد بالصقور معروفة بأنها رياضة الملوك في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك كان من المحتم أن تأتي هذه المجموعة من سيارات بنتايغا في غاية الفخامة.
واختارت الشركة في تصميم نقوش السيارة نوعا نادرا من الصقور يمكن أن يصل ثمن الواحد منها إلى مليون دولار. وتأتي التصميمات الخشبية فريدة من نوعها في كل سيارة ويختار مصممو الشركة كل قطعة خشبية بدقة لكي تعكس الصفة التي يريدون أن يعبر عنها التصميم.
وتمر كل قطعة خشبية بكثير من مراحل القطع والصنفرة والتشكيل والضغط قبل التجميع. ثم يتم فحص القطع تحت المجهر قبل صقلها. وتستخدم الشركة الكثير من أنواع الأخشاب في هذا التصميم ومنها أشجار الزيتون والكافور.
قمة الفخامة
وتجمع السيارة بنتايغا بين قمة الفخامة في القطاع وبين القدرة على الانطلاق خارج شبكة الطرق. وهي توفر تجربة ركوب سيارات بنتلي في ظروف الطقس والمناطق الوعرة كافة. وهي سيارات توفر أكبر مجموعة ممكنة من وضعيات القيادة بفضل نظام القيادة الديناميكي الذي يوفر ثماني وضعيات للقيادة الوعرية أو على الطرق.
وهي مثل سيارات بنتايغا الأخرى التي تأتي بنظام تعليق متعدد الدرجات بضغط الهواء ويمكن تشغيلها على عدد من درجات التعليق وفقا للحمولة وظروف الطريق.
وتقول الشركة إن بنتايغا مولينر هي أفخم ما يقدم في القطاع الرباعي الرياضي حاليا. وهي تحتوي على براد للمشروبات وعجلات بقطر 22 بوصة وتصميم رباعي مع تجهيز داخلي من مولينر بلونين من الجلود وخيوط حياكة للجلود مغايرة في اللون.
وهي سيارة لا تفتقر إلى القوة حيث يدفعها محرك مكون من 12 أسطوانة سعته ستة لترات يوفر لها 600 حصان و900 نيوتن- متر من عزم الدوران. وتنطلق بنتايغا من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.1 ثانية وإلى سرعة قصوى تبلغ 301 كيلومتر في الساعة. وهي أسرع سيارة رباعية رياضية في العالم في الوقت الحاضر، على الأقل حتى تصل الأسواق نماذج قد تكون أعلى في القدرة من شركات مثل رولزرويس ولامبورغيني.
وتعتمد بنتايغا على نظام كروز الفعال متغير السرعة الذي يرتبط بنظام الملاحة الإلكترونية. وهو نظام يستخدم كاميرات أمامية في السيارة من أجل التعرف على معالم الطريق للتعامل معها مسبقا، مما يضيف إلى راحة الانطلاق وسلاسته بالإضافة إلى توفير استهلاك الوقود. ويلتزم النظام في الوضعية الأوتوماتيكية بالسرعات القانونية على الطرق التي يتعرف عليها أوتوماتيكيا.
كل المقاعد في بنتايغا جلدية مطرزة بخيوط بأسلوب بنتلي المعهود على شكل مربعات ماسية. ويختار المشتري من بين 15 لونا مختلفا من ألوان الجلود. ويمكن اختيار بنتايغا بأربعة مقاعد أو خمسة أو إضافة مقعدين إضافيين لتكون بسبعة مقاعد.
من التقنيات المتاحة في بنتايغا أيضا التعرف على المرور العرضي الخلفي بالرادار وتحذير السائق عند التقهقر بسيارته من المرأب أو من شارع جانبي، كما يمكن لبنتايغا صف نفسها تلقائيا. وتتمتع بنتايغا بنظام الرؤية الليلية الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء لكشف أي عوائق على الطرق ليلا وتعرض السيارة معلومات حيوية للسائق على زجاج النافذة الأمامية حتى لا يضطر إلى تحويل عينيه عن الطريق.
ما يميز بنتايغا، خصوصا في التصميم الداخلي، هو دقة الحرفة اليدوية التي تتمتع بها المقصورة. ويمكن ضبط المقاعد الأمامية من 22 زاوية مختلفة لتوفير أعلى درجات الراحة للسائق والراكب الأمامي. كما تتضمن المقاعد ستة برامج مختلفة للمساج بالإضافة إلى خواص التدفئة والتبريد.
وأعلى درجات الفخامة هو خيار الأربعة مقاعد، حيث يتمتع المقعدان الخلفيان بإمكانية الضبط الكهربائي من 18 زاوية مختلفة، بالإضافة إلى خواص المساج والتبريد ومساند للأقدام. ويتيح الكونسول الوسطي الخلفي مساحات للتخزين وحوامل للأكواب بالإضافة إلى مداخل شحن للهواتف الجوالة. ويغمر السقف البانورامي مقصورة بنتايغا بالضوء الطبيعي.

لمحات عن {بنتلي} وسوقها الإقليمية

* تبيع بنتلي نسبة 11.2 في المائة من إنتاجها العام في المنطقة، ويصل إنتاجها السنوي إلى 11 ألف سيارة تقريبا.
* طراز بنتايغا الرباعي الرياضي هو الأكثر مبيعا من الشركة في المنطقة.
* تعد الإمارات أكبر سوق عالمية لسيارات بنتلي وتقع السوق السعودية بين الثلاث دول الأوائل.
* أكبر صالة عرض لسيارات بنتلي في العالم توجد في دبي على مساحة 75 ألف قدم مربعة.
* سوف تطلق الشركة أول سيارة هايبرد في العام المقبل كما عرضت في جنيف هذا العام أول نموذج لسيارة بنتلي كهربائية تجريبية.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.