بعد ما يقرب من العقدين من تسجيل الخسائر تأمل شركة ألفاروميو أن يحقق لها طراز «ستيلفيو»، وهو من النوع الرباعي الرياضي، العودة إلى الأرباح. وتشتهر الشركة بإنتاج السيارات الرياضية بأعداد محدودة ولكنها تطمح في أن تضاعف مبيعاتها عدة مرات بالطراز الجديد.
وتتبع ألفاروميو مجموعة فيات كرايسلر التي وضعت خطة في عام 2014 للنهوض بالشركة بتمويل قدره خمسة مليارات يورو بهدف رفع إنتاجها إلى 400 ألف سيارة سنويا من الآن وحتى عام 2020، ولكن ألفاروميو قد تجد تحقيق هذا الهدف صعبا، خصوصا أن إجمالي إنتاجها العالمي لم يتخط 73 ألف سيارة في العام الماضي.
وتشمل الخطة إنتاج ثمانية طرازات جديدة تحمل اسم ألفاروميو لم تنتج منها الشركة حتى الآن سوى طرازين، هما جوليا من نوع السيدان و«ستيلفيو» الرباعية الرياضية، وكلاهما ينتج من على شاسيه مشترك. وسوف تضيف ألفاروميو طرازين آخرين من النوع الرباعي الرياضي قبل عام 2020 لكي تنافس بثلاثة أحجام مختلفة في أحد أكثر القطاعات نموا في الوقت الحاضر.
ومن المتوقع أن تخرج «ستيلفيو» إلى الأسواق في نهاية هذا العام، ويختار المشتري من بين محركين أحدهما سعته لتران بشاحن توربيني وأربع أسطوانات وقدرة تصل إلى 276 حصانا، وهو يدفع السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 5.7 ثانية ويوفر لها 400 نيوتن/متر من عزم الدوران.
أما الخيار الأفضل فهو محرك سعته 2.9 لتر بست أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج يوفر قدرة 500 حصان وينطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.9 ثانية وإلى سرعة قصوى قدرها 177 ميلا في الساعة. ويرتبط كلا المحركين بناقل حركة أزتوماتيكي بثماني سرعات.
وتنافس «ستيلفيو» في قطاع مزدحم به الكثير من السيارات الناجحة مثل بي إم دبليو «إكس 3» وأودي «كيو 5» ومرسيدس «جي إل سي». وتدخل ألفاروميو بهذا الطراز إلى الأسواق متأخرة بعض الشيء، حيث يمكن أن يتحول الطلب العالي حاليا في هذا القطاع إلى قطاعات أخرى خلال سنوات قليلة مثل السيارات الهايبرد والكهربائية.
{ألفاروميو} تعول على «ستيلفيو» لتحقيق الأرباح العام المقبل
{ألفاروميو} تعول على «ستيلفيو» لتحقيق الأرباح العام المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة