غصن يمهد لخليفة له لإكمال اندماج {رينو ـ نيسان}

كارلوس غصن  يقود نيسان منذ 1999
كارلوس غصن يقود نيسان منذ 1999
TT

غصن يمهد لخليفة له لإكمال اندماج {رينو ـ نيسان}

كارلوس غصن  يقود نيسان منذ 1999
كارلوس غصن يقود نيسان منذ 1999

أشارت مصادر في شركة رينو - نيسان إلى وكالة رويترز بأن رئيس مجلس إدارة الشركتين كارلوس غصن يقوم الآن بالبحث عن مساعد أول له لكي يكون خليفته في المستقبل، في خطوة يبدو أنها تمهد لتطوير اندماج الشركتين من ناحية وتؤهل خليفة غصن من ناحية أخرى.
وسوف تندمج بعض الوظائف الإدارية العليا في الشركتين بعد اندماج وصل عامه الثامن عشر، ومنها وظيفة كبير مفتشي المنافسة في كلتا الشركتين.
ويأمل غصن البالغ من العمر 63 عاما أن يشغل المنصب الشاغر قبل نهاية العام الجاري، ضمن جهوده لتعزيز التعاون بين الشركتين في مجالات التصنيع والأبحاث والتطوير. وكان غصن قد تنحى مؤخرا عن منصب المدير التنفيذي لشركة نيسان مكتفيا بالمنصب نفسه في شركة رينو، حيث ينتهي تعاقده معها في العام المقبل 2018، وهو يحتفظ بمنصب رئيس مجلس إدارة الشركتين بالإضافة إلى إدارة شركة ميتسوبيشي التي انضمت رينو إلى التحالف مؤخرا. وكان غصن قد أدار شركة نيسان منذ عام 1999 وأضاف إليها قيادة تحالف رينو في عام 2005.
من أقوى المرشحين لمنصب مساعد كارلوس غصن كل من مدير الإنجاز في شركة نيسان خوزيه مونوز ومدير المنافسة في الشركة ياشيرو ياماوشي بالإضافة إلى ستيفان موللر مدير المنافسة في شركة رينو. ولكن من الممكن استبعاد كل من مونوز وموللر لكونهما من جنسيات غير يابانية أو فرنسية، فالأول إسباني والثاني ألماني. ولذلك يعد ياشيرو هو المرشح الأول للمنصب.
ومن المتوقع أن يبقى الياباني هيوتو سايكاوا في منصبة كمدير تنفيذي لشركة نيسان، وهو المنصب الذي ورثه من غصن في شهر أبريل (نيسان) الماضي.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.