السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب
TT

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

أعلنت السفيرة الاميركية في قطر، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستغادر منصبها في الدوحة في خضم أسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ سنوات.
وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على تويتر اليوم "هذا الشهر، أنهي ثلاث سنوات سفيرة للولايات المتحدة الى قطر".
ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها ولا اذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي أو من سيعين في مكانها.
ويغادر كثيرون من السفراء الاميركيين مناصبهم بعد نحو 3 سنوات.
وتأتي مغادرتها وسط إشارات مختلطة من واشنطن حول الازمة الخليجية حين قطعت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العلاقات مع قطر. وتتهم هذه الدول الدوحة بتقديم الدعم لمنظمات متطرفة.
وعينت شيل سميث سفيرة لدى قطر من قبل الرئيس السابق باراك اوباما في 2014.
والشهر الماضي عبرت عن عدم ارتياحها للاحداث السياسية في الولايات المتحدة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت على تويتر بعد ساعات على إقالة ترمب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في خطوة مفاجئة "بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ من عبر البحار على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن امضي اليوم في محاولة إيجاد تفسير لديمقراطيتنا ومؤسساتنا".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.