الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

نصائح لقضاء وقت بصحبة الحيوانات الأليفة

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم
TT

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

يتعين على محبي الحيوانات الأليفة تذكر بعض النصائح الأساسية لضمان أن عطلتهم التي يقضونها مع كلابهم في البيوت السابقة التجهيز (الكارفانات) خلال التخييم، لا يفسدها كلبهم حال إصابته بحالة من الهياج والعصبية الشديدة، وذلك وفقا لنصيحة الخبيرة في رعاية الحيوانات ماريون دودلا من جمعية رعاية الحيوان الألمانية.
والخطوة الأولى الأكثر أهمية هي التأكد من تقبل وجود الكلاب في مواقع التخييم التي تعتزم زيارتها، ومعرفة ما إذا كان يجب أن تبقى مربوطة أم لا. كما يجب أن يكون مكان قضاء العطلة الذي ستختاره يوفر فرصا كافية لك لترويض الكلب الخاص بك، على سبيل المثال، سهولة الوصول إلى الشواطئ أو مساحات خضراء واسعة مفتوحة.
كما أن الكلاب تكون أقل عرضة للمعاناة من التوتر في محيط غير مألوف إذا كان حولها أشياء مألوفة للكلاب، مثل سلال النوم وصحون التغذية.
ويجب على أصحاب الكلاب أيضا شراء الأطعمة المعتادة لها لتجنب حدوث مشاكل في المعدة.
وتتميز الأطعمة الجافة بأنها عملية أكثر نظرا لأنها لا تفسد سريعا.
وعادة ما تكون الكارفانات والخيام ضيقة المساحة بالنسبة للكلب لكي يستمتع ببعض الهدوء ومن ثم يشعر بالاسترخاء.
يحب الكلاب الاستلقاء في الأماكن الظليلة، حيث يكون الجو هادئا وخاليا من التيارات الهوائية.
وفي البلدان الحارة، يجب ترك وعاء فيه ماء دائما في الخارج من أجل الكلاب.
ولا يجب ترك أي كلب بمفرده في السيارة، حتى أثناء إعداد المخيم أو الذهاب في جولة استكشافية لفترة قصيرة في المنطقة المحيطة بالمخيم، كما أن خفض نافذة السيارة قليلا لا يكفي لتجنب تعرضه لصدمة حرارية، حتى في درجات الحرارة المعتدلة.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.