متحف سويدي يقدم تجربة حقيقية داخل غواصة تعود للحرب الباردة

دخوله مجانا للزوار دون سن الــ18

متحف سويدي يقدم تجربة حقيقية داخل غواصة تعود للحرب الباردة
TT

متحف سويدي يقدم تجربة حقيقية داخل غواصة تعود للحرب الباردة

متحف سويدي يقدم تجربة حقيقية داخل غواصة تعود للحرب الباردة

يقدم معرض جديد في المتحف البحري بمدينة كارلسكرونا جنوب السويد لزواره، فرصة لتجربة ما حدث داخل غواصة إبان الحرب الباردة.
ويفتح أحدث معارض المتحف البحري أبوابه في 6 يونيو (حزيران) المقبل مع التركيز على الغواصة نيبتون التي تزن 800 طن، ويبلغ طولها 50 مترا .
وتبدأ الجولة بإجراء درامي لعملية الصعود قبل أن يتعرف الزوار على نمط الحياة في الحدود الضيقة للغواصة - ابتداءً من الحياة الروتينية اليومية إلى حالات الطوارئ.
ويقع المتحف على جزيرة " اشتومهولم" في بحر البلطيق ويضم أيضا قاعة مساحتها 1400 متر مربع، حيث تقبع كل من الغواصة نيبتون والغواصة هاجين أيضا - أول غواصة تابعة للبحرية السويدية، والتي دخلت الخدمة في عام 1904.
ودخول المتحف مجانا للزوار حتى سن 18 عاما، في حين تبلغ تكلفة رحلة الغواصة حوالى 6 دولارات.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).