مساعد صوتي خاص بكومبيوتر «راسبري باي»

مساعد صوتي خاص بكومبيوتر «راسبري باي»
TT

مساعد صوتي خاص بكومبيوتر «راسبري باي»

مساعد صوتي خاص بكومبيوتر «راسبري باي»

دشنت كل من «غوغل» و«إيه أي واي بروجيكتس» في شهر مايو (أيار) الماضي «فويس كيت AIY Voice Kit»، وهي مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي الصوتية ذات المصدر المفتوح، لهواة كومبيوتر «راسبيري باي» الأساسي. وتتضمن «فويس كيت» جهازاً لتسجيل الأصوات وإعادة تشغيلها، وموصلات لبطاقة توسعة مزدوجة، وسماعة خارجية، وأدوات تثبيت لمدخلات ومخرجات للأغراض العامة لربط المكونات ذات الجهد الواطئ مثل المساعدات الصغيرة والمستشعرات، وموصل اختياري لمصدر تيار كهربائي مخصص.
يمكن لـ«فويس كيت» استخدام خدمات الحوسبة السحابية مثل «غوغل أسيستانت إس دي كيه» التي تتم إتاحتها كنمط اعتيادي، أو يمكنها استخدام النظم السحابية «كلاود سبيتش إيه بي أي»، أو العمل بشكل كامل على الجهاز. تم تصميم واختبار تلك المجموعة مع نموذج «راسبيري باي 3 موديل بي».
ويمكن لمجموعة «فويس كيت» أن تحل محل الأزرار المادية، والشاشات الرقمية الموجودة على الأجهزة المنزلية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وتطبيقات الهواتف الذكية للتحكم في الأجهزة المتصلة، وإضافة خاصية التعرف على الصوت إلى تصميم الإنسان الآلي المساعد على سبيل المثال.
وصرح مايكل جود، مدير البرامج في «ستريتكاست / فروست أند سوليفان» لموقع «لينوكس إنسايدر» قائلاً: «إذا انطلق إنترنت الأشياء فينبغي أن يكون سهل الاستخدام. وتحقق الواجهة التفاعلية الصوتية هذا الأمر من خلال تصنيع أجهزة ذكية قادرة على التفاعل مع البشر».
وتم طرح المجموعة للبيع في أكثر من 500 متجر من متاجر «بارنز أند نوبلز» في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك في متاجر تجزئة بالمملكة المتحدة وهي «دابليو إتش سميث»، و«تيسكو»، و«سينزبيريز» و«أزدا». وقال جيم ماكغريغور، المحلل الرئيسي في «تيرياس ريسرش»: «إنها وسيلة تعليم وتطوير رائعة، لكن ينبغي أن نفهم حدودها». وصرح لموقع «لينوكس إنسايدر»: «نتيجة الأداء المحدود للمعالجة، سيكون بمقدورك أداء وظائف ومهام محددة فقط على الجهاز. لا تتوقع أن يكون قادراً على أن يحل محل (أليكسا) أو (سيري) المساعدان الصوتيان من (أمازون) و(غوغل). قد تكمل مجموعة (فويس كيت) و(غوغل هوم) أو (غوغل فويس») من خلال تزويد مصمم الإلكترونيات بمنصة لتطوير وظائف محددة قبل نقل النموذج إلى جهاز».
يتوقع ماكغريغور من «تيرياس» قائلاً: «بعد نحو 20 سنة سوف تستخدم كل قطعة من الإلكترونيات تتصل بها شكلا ما من أشكال الذكاء الصناعي. تسعى شركة (غوغل) للحصول على حصة من السوق مع نمو القطاع». وأضاف موضحًا: «منصات مثل (فويس كيت) ستساعد الجيل القادم من المهندسين في اكتساب الخبرة التي يحتاجها هذا المجال». وتجسد «فويس كيت» أول إسهام تقدمه شركة «غوغل» في مشروع هواة.
هناك عدة أسباب قد تجعل «غوغل» ترى هذا السوق جذاباً. السبب الأول هو أن هذه التكنولوجيا سوف تدخل في مجال التعليم، وتساعد في تحفيز الأطفال ليصبحوا مهندسين، وهو ما تحتاجه شركة «غوغل» بشدة. السبب الثاني هو أنه سيؤدي إلى تزايد عدد الأشخاص الذين سيشعرون بالارتياح تجاه تكنولوجيا الذكاء الصناعي.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.