مقتل 3 أفغان على يد قوات أميركية

إثر انفجار مركبة تابعة لها

ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في أفغانستان (إ.ب.أ)
ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في أفغانستان (إ.ب.أ)
TT

مقتل 3 أفغان على يد قوات أميركية

ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في أفغانستان (إ.ب.أ)
ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في أفغانستان (إ.ب.أ)

قال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان، إن ما يصل إلى ثلاثة مدنيين أفغان قتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين)، عندما فتحت قوات أميركية النار بعد أن انفجرت في مركبتهم قنبلة مزروعة على الطريق. وأضاف أن رجلا وابنيه قتلوا في منزلهم في منطقة غني خيل الواقعة في جنوب ننكرهار على الحدود مع باكستان. وتابع "بدأت القوات الأميركية بعد انفجار القنبلة إطلاق النار وقتلت رجلا وابنيه في المنطقة". وقالت القيادة العسكرية الأميركية في كابول إنها تتحرى صحة التقارير.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن عدد الضحايا من المدنيين سجل معدلات قياسية تقريبا مع امتداد القتال إلى المزيد من المناطق في أفغانستان.
والرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أقل حدة بوجه عام من سلفه حامد كرزاي في انتقاد الجيش الأميركي عندما تكون قواته ضالعة في حوادث يسقط فيها قتلى من المدنيين.
وقُتل ثلاثة جنود أميركيين وأصيب آخر يوم السبت عندما فتح جندي أفغاني النار عليهم في ننكرهار حيث تساعد قوات خاصة أميركية القوات الأفغانية في قتال متطرفي تنظيم "داعش". فيما تقاتل قوات أميركية وأفغانية متطرفين في إقليم ننكرهار منذ شهور.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.