الفائز بالغداء الخيري مع وارن بافيت دفع 2.68 مليون دولار

وارن بافيت (رويترز)
وارن بافيت (رويترز)
TT

الفائز بالغداء الخيري مع وارن بافيت دفع 2.68 مليون دولار

وارن بافيت (رويترز)
وارن بافيت (رويترز)

وافق أحد المعجبين برجل الأعمال البارز والملياردير وارن بافيت على دفع 2.68 مليون دولار عبر مزاد خيري أقيم على الإنترنت لتناول طعام الغداء مع مالك ورئيس مؤسسة «بيركشاير هاثاواي».
وجاء العرض الفائز في الثواني الأخيرة من مزاد استمر خمسة أيام على موقع «إي باي» اجتذب 41 عرضا قبل أن ينتهي مساء أول من أمس الجمعة. وقل العرض الفائز عن رقم قياسي سجل في مزادين مماثلين في عامي 2012 و2016 وهو 3.46 مليون دولار.
وسيذهب المبلغ لدعم مؤسسة غلايد الخيرية في سان فرانسيسكو، التي تقدم الغذاء والرعاية الطبية وخدمات أخرى للمشردين والفقراء ومن تعرضوا لإساءات بالغة.
وسيتناول بافيت الغداء مع الفائز بالمزاد وما يصل إلى سبعة من أصدقائه في مطعم (سميث آند ولينسكي ستيك هاوس) في مانهاتن في مدينة نيويورك.
وجمع بافيت 26.3 مليون دولار في 18 مزادا سنويا لصالح غلايد. ويشارك بافيت في التبرع لغلايد منذ تطوعت زوجته الأولى سوزان في المؤسسة الخيرية قبل وفاتها عام 2004.
وتستخدم غلايد ميزانيتها السنوية البالغة 18 مليون دولار لتقديم أكثر من 750 ألف وجبة مجانية ومأوى طارئ لما يصل إلى 8500 شخص ولإجراء 2600 اختبار على فيروس (إتش آي في) المتسبب في مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وفيروس سي. كما تقدم رعاية يومية لنحو 450 طفلا.
وقدرت مجلة «فوربس» صافي ثروة بافيت (86 عاما)، وهو رابع أغنى شخص في العالم، بنحو 76.2 مليار دولار. ويتبرع بافيت فعليا بكل ثروته للأعمال الخيرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.