خطأ قبيل النهاية يكلف فرنسا غالياً في السويد... وبلجيكا تعزز موقعها في الصدارة

ثنائية رونالدو تقود البرتغال للفوز على لاتفيا... وهولندا تسحق لوكسمبورغ في تصفيات كأس العالم

فرحة سويدية بفوز ثمين على فرنسا (أ.ف.ب)
فرحة سويدية بفوز ثمين على فرنسا (أ.ف.ب)
TT

خطأ قبيل النهاية يكلف فرنسا غالياً في السويد... وبلجيكا تعزز موقعها في الصدارة

فرحة سويدية بفوز ثمين على فرنسا (أ.ف.ب)
فرحة سويدية بفوز ثمين على فرنسا (أ.ف.ب)

ارتكب الحارس هوغو لوريس خطأ فادحا في الوقت القاتل كلف فرنسا الخسارة على أرض السويد، وبقيت المنافسة قائمة بين سويسرا والبرتغال فيما قطعت بلجيكا شوطا كبيرا نحو النهائيات، الجمعة في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم.
في المجموعة الأولى، بقيت فرنسا متعادلة حتى اللحظات الأخيرة على أرض السويد الباحثة عن تأهلها لأول مرة منذ 2006، قبل أن يشتت قائدها وحارسها لوريس كرة خاطئة تلقفها أولا تويفونن في وسط الملعب وسدد في المرمى الخالي في الدقيقة 93، ليخطف المنتخب الاسكندينافي الفوز 2 – 1، وبعد ثلاثيته في ودية الباراغواي الأخيرة، افتتح أوليفييه جيرو التسجيل لفرنسا بتسديدة يسارية رائعة من زاوية ضيقة في الدقيقة 37، بيد أن جيمي دورماز، لاعب وسط تولوز الفرنسي، رد سريعا بتسديدة يسارية أرضية من داخل المنطقة في الدقيقة 43، وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد المباراة عن غلطة لوريس: «لقد كان حاسما دوما معنا لكن اليوم كان الأمر سيئا له ولكل الفريق». وثأرت السويد لخسارتها أمام فرنسا، وصيفة بطلة كأس أوروبا الأخيرة، بنفس النتيجة ذهابا، فتساوت معها (13 نقطة) وتصدرت بفارق الأهداف.
وارتقت هولندا إلى المركز الثالث (10 نقاط) بفوزها الكبير على ضيفتها لوكسمبورغ المتواضعة 5 - صفر، مستفيدة من خسارة بلغاريا المفاجئة أمام مضيفتها بيلاروسيا 2 – 1، وأنعشت هولندا آمالها بالتأهل إلى النهائيات بعد غيابها عن كأس أوروبا 2016. وعاد المدرب ديك أدفوكات (69 عاما) للمرة الثالثة إلى هولندا بعد فترتي 1992 و1994 وبين 2002 و2004، مستلما موقعه بدلا من داني بليند المقال بعد الخسارة أمام بلغاريا صفر - 2 في مارس (آذار)- آذار الماضي. وافتتح أرين روبن التسجيل للبرتقالي من تسديدة أرضية من داخل المنطقة في الدقيقة 21، ثم عزز ويسلي سنايدر يوم عيده الـ33 الفارق بتسديدة يمينية أرضية من حافة المنطقة بعد لعبة جماعية مميزة في الدقيقة 34، وفي الشوط الثاني، سجل جورجينيو فينالدوم الثالث من تسديدة يسارية من داخل المنطقة في قلب المرمى في الدقيقة 62، قبل أن يقتل كوينسي برومس آمال الضيوف من مسافة قريبة في الدقيقة 70 ويختتم فنسنت يانسن المهرجان من نقطة الجزاء في الدقيقة 84. وتلتقي هولندا مع فرنسا في 31 أغسطس (آب) وبلغاريا في 3 سبتمبر (أيلول). وسقطت بلغاريا في بيلاروسيا 1 - 2 لتتراجع إلى المركز الرابع وتحقق بيلاروسيا فوزها الأول.
في المجموعة الثانية، بقيت الصدارة على حالها بين سويسرا (18 نقطة) التي حققت فوزها السادس على التوالي والبرتغال بطلة أوروبا (15 نقطة) مع هدافها المتألق كريستيانو رونالدو. وعادت سويسرا الباحثة عن التأهل للمرة الرابعة على التوالي، بالنقاط من تورشافن حيث تغلبت على جزر فارو المتواضعة 2 - صفر بهدفي غرانيت تشاكا في الدقيقة 36 وجيردان شاكيري في الدقيقة 59.
أما البرتغال فحققت فوزا كبيرا على أرض لاتفيا وصيفة القاع 3 - صفر في ريغا، بفضل رونالدو الذي افتتح التسجيل بكرة رأسية سهلة من مسافة قريبة إثر رأسية أخرى لجوزيه فونتي ارتدت من القائم الأيسر في الدقيقة 41، وفي الشوط الثاني، حسم «الدون» الأرقام بتسجيله الهدف الثاني بكرة رأسية أيضا رافعا رصيده الدولي إلى 73 هدفا، وفي الدقيقة 63 لعب رونالدو دور الممون بعد ذلك بتمريره كرة الهدف الثالث لمهاجم بورتو أندريه سيلفا الذي سجل هدفه السابع في 8 مباريات دولية في الدقيقة 67. ويتصدر رونالدو، المنتشي بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي مع فريقه ريال مدريد الإسباني، ترتيب الهدافين (11) في التصفيات، بفارق 3 أهداف عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وكانت البرتغال التي تستعد أيضا للمشاركة في كأس القارات في روسيا، حققت بداية بطيئة عندما خسرت أمام سويسرا صفر - 2، بيد أن كريستيانو وزملاءه حصدوا بعد ذلك خمسة انتصارات متتالية. وتلتقي سويسرا مع البرتغال في المرحلة الأخيرة في 10 أكتوبر (تشرين الأول). واقتربت البرتغال من ضمان المركز الثاني على الأقل، بعد الخسارة المفاجئة للمجر على أرض أندورا المتواضعة صفر - 1 بهدف مارك ريبيس في الدقيقة 26.
وفي المجموعة الثامنة، فازت بلجيكا على مضيفتها إستونيا 2 - صفر فرفعت رصيدها إلى 16 نقطة مقابل 4 نقاط فقط لإستونيا، وابتعدت في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام اليونان التي تعادلت سلبا مع مضيفتها البوسنة (11)، فيما رفعت قبرص رصيدها إلى سبع نقاط إثر فوزها على مضيفتها جبل طارق (دون نقاط) 2 - 1.
على ملعب أو كوك أرينا في تالين، خاضت بلجيكا الساعية إلى بلوغ النهائيات مرتين متتاليتين بعد 1998 - 2002، اللقاء من دون قائدها مهاجم تشيلسي الإنجليزي أدين هازار الذي تعرض لإصابة خلال التدريب وخضع لعملية ستبعده نحو ثلاثة أشهر عن الملاعب. وافتتحت بلجيكا التي استعدت لهذه المباراة بالفوز وديا على تشيكيا 2 - 1 الاثنين، التسجيل عن طريق لاعب وسط نابولي الإيطالي درايس مرتينز بعد كرة ارتدت من تسديدة اكسل فيتسل تابعها الأول بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة 31، وخسرت إستونيا مدافعها ارتيوم دميترييف قبيل نهاية الشوط الأول لارتكابه خطأ عنيفا. وفي الشوط الثاني، لم تستغل بلجيكا النقص العددي بالشكل الأمثل واكتفت بتسجيل هدف آخر حمل توقيع ناصر الشاذلي الذي استفاد من تمريرة كيفن دي بروين في الدقيقة 86.
وعلى استاد بيلينو بوليي في زنيكا، اكتفت اليونان الساعية إلى التأهل مرة ثالثة على التوالي ورابعة في تاريخها، بتعادل سلبي مع البوسنة ونقطة واحدة. وعلى ملعب الغارفي في فارو البرتغالية، تلقت جبل طارق الهزيمة السادسة على التوالي عندما سقطت أمام ضيفتها قبرص.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».