عقوبات «الفيفا» ومشكلات التحكيم وإقالات المدربين تعكر «الموسم الكروي السعودي»

خبراء ينتقدون «عقوبة نور» و«ضعف اتحاد عزت» و«أزمات الأندية المالية»

الجدل حول الحكم السعودي ما زال في تصاعد مستمر رغم وعود التطوير («الشرق الأوسط})
الجدل حول الحكم السعودي ما زال في تصاعد مستمر رغم وعود التطوير («الشرق الأوسط})
TT

عقوبات «الفيفا» ومشكلات التحكيم وإقالات المدربين تعكر «الموسم الكروي السعودي»

الجدل حول الحكم السعودي ما زال في تصاعد مستمر رغم وعود التطوير («الشرق الأوسط})
الجدل حول الحكم السعودي ما زال في تصاعد مستمر رغم وعود التطوير («الشرق الأوسط})

شخّص خبراء ومختصون في كرة القدم السعودية مجموعة من أبرز سلبيات وإيجابيات الموسم الكروي المنصرم؛ إذ تباينت الآراء حول الكثير من القضايا التي شهدتها الساحة الرياضية، وأهمها انتخابات اتحاد كرة القدم الذي نصب عادل عزت رئيسا للاتحاد خلفا أحمد عيد.
كما تناولوا ما تعرضت له أندية سعودية من أقوى سلطة رياضية في العالم ممثلة في الاتحاد الدولي «فيفا» الذي عاقب الاتحاد بخصم نقاط من رصيده بالدوري والشباب من خلال قرار منع التسجيل وغيرها من القرارات التي كان لها أثر سلبي واضح على كرة القدم السعودية وفرقها. وتناول المختصون الكثير من السلبيات التي يجدون من الأهمية التوقف عندها، ومنها تغيير المدربين والانتقاد المتكرر الذي يلاحق الحكام السعوديين.
ورغم السلبيات المتعددة فإن هناك من تحدث عن إيجابيات كثيرة في الموسم الرياضي الذي شهد تقاسم الهلال والاتحاد للبطولات، وكذلك المستوى المميز الذي ظهر به الأخضر في مرحلة التصفيات النهائية لكاس العالم وعودة الثقة للجماهير السعودية في منتخب بلادها
من جهته، أكد الناقد الرياضي صالح الحمادي، أن «من أبرز سلبيات هذا الموسم من وجهة نظري هو إفشال ترشح خالد المعمر ومحمد النويصر لرئاسة اتحاد الكرة؛ كونهما الأجدر في قيادة الكرة السعودية من ناحية الخبرات والتجارب مع الاحترام لكل المرشحين الذين تقدموا، سواء محمد أبو عظمة أو سلمان المالك أو حتى عادل عزت الذي فاز بكرسي الرئاسة على حساب خبيرين، مثل المرشح خالد المعمر أو محمد النويصر الذي لم يرشح نفسه وغيابه عن المشهد الرياضي.
وتابع: من البوادر السلبية التي شاهدناها هو اتحاد عادل عزت؛ إذ ربما يكون مثل اتحاد أحمد عيد في التناول الضعيف للقضايا مثل قضية البرازيلي ألتون مع الفتح والقادسية وقضية محمد العويس مع الأهلي والشباب وقضية عوض خميس مع النصر والهلال.
وقال: من السلبيات أيضاَ هو تجرؤ الاتحاد الدولي «الفيفا» على الكرة السعودية بسبب كثرة أخطائها ونفاد صبره في العقوبات الصارمة والحازمة التي صدرت بدءا من الاتحاد ومن ثم الشباب، ويقال: إن هناك أندية أخرى في الطريق، وهذه من الأمور التي لا نتمناها وحقيقة نتمنى من رئيس هيئة الرياضة ورئيس اتحاد الكرة ولجانه معالجة مشكلات الأندية قبل أن تصل مرحلة خصم النقاط كما حصل لنادي الاتحاد والإيقاف، وبخاصة أن كثيرا من الأندية تجاوزت حقوق العاملين والفنيين واللاعبين، سواء المحليون أو الأجانب، وهذه للأسف من الأمور التي تؤثر على سمعة المجتمع السعودي قاطبة ناهيك عن المجتمع الرياضي، ويمكن القول إن رفع عدد الحكام إلى 8 مباريات لكل فريق تعتبر من الإيجابيات والسلبيات في آن واحد، وأعتقد أنها قريبة من الإيجابية عندما تساهم في تطور وعطاء الحكام مستقبلا، ولربما تكون سلبية في الوقت الراهن؛ لأنها تقلل من فرصة ظهور الحكم المحلي.
وواصل: من السلبيات ما حدث للاعب محمد نور وعقوبة الإيقاف من سنتين إلى أربع سنوات؛ كونه نجما من نجوم الكرة السعودية ومن أبرز نجوم نادي الاتحاد، وحرمانه من حفل اعتزاله وأتمنى من اللاعبين الآخرين الاستفادة من هذه الأمور التي تحدث، وبخاصة أنها تحدث من منظمات خارجية، وهي من تفرض أنظمتها رغم وجود الجهات المختصة التي يفترض أن تتدخل في هذا الجانب، وأقصد لجنة المنشطات؛ فهي من تصدر العقوبات، وعندما تفرض جهات خارجية عقوبات على لاعب يعتبر من نجوم المنتخب السعودي يعد هذا تشويها ليس لسمعة اللاعب فقط، وإنما لسمعة المجتمع الرياضي؛ لذلك نتمنى أن يكون هنالك توعية وأن تصدر عقوبات من جهات الاختصاص محليا قبل أن تصل للجهات الخارجية التي تعاقب أنديتنا أو لاعبينا في ظل الضعف الذي نواجه في مثل هذه الحالات، ومن سنوات طويلة ونحن نحذر من مسألة التساهل.
وتحدث الحمادي عن أبرز الإيجابيات قائلا: عودة قطبي الكرة السعودية الهلال والاتحاد إلى الواجهة من خلال الحصول على بطولات الموسم من أبرز الإيجابيات أيضا إقامة الانتخابات في وقتها على الرغم من النتائج أيضا مسيرة المنتخب السعودي الأول كانت مميزة والتي فاقت التوقعات لدى المحللين والنقاد أيضاَ يقظة رجال الأمن والجهات الأمنية وقدرتهم على التصدي، ووقف العملية الإرهابية عندما تصدت وفضحت المحاولة الخسيسة التي لربما حدثت كارثة إنسانية كبرى في تفجير ملعب الجوهرة في مباراة المنتخب السعودي وشقيقه الإماراتي أيضا، من النواحي الإيجابية ما قامت به لجنة توثيق البطولات التي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح في وضع النقاط على الحروف في بعض الأمور التي تشوه مجتمع الكرة السعودي أمام الآخرين، وبالذات أمام الجهات المنظمة القارية والدولية أيضا يحسب للجنة المسابقات في موضوع التوقفات وتأجيل بعض المباريات للفرق المحلية التي تشارك خارجيا.
كذلك المستويات التي قدمها المنتخب الأول وتنافسه بقوة على صدارة مجموعته كان لها أثر إيجابي وكبير على مستوى لاعبي المنتخب الأول؛ مما أعطى قوة ومتابعة للدوري السعودي وشاهدنا أيضا التنافس القوي من فرق الوسط من خلال تألقها في البطولة الآسيوية حيث شاهدنا فريقي التعاون والفتح حتى آخر مباراة كان لهما فرصة في التأهل لدور الـ16، وهذا يؤكد العمل الرائع الذي تقدمه إدارات الأندية في سبيل إثبات حضورها، خصوصا نادي التعاون الذي يقدم كرة جميلة، وأتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يستفيد من فترة العمل التي قضاءها ويراجع حساباته من أجل الاستعداد والتحضير للموسم المقبل؛ فالدوري السعودي أصبح محط أنظار العالم، خصوصاً على مستوى الوطن العربي والخليجي.
وقال صالح المطلق، مدرب فريق النصر الأولمبي، بدوره: كما هو معروف أن التغيرات التي جرت في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد ترأس عادل عزت خلفا للرئيس الأسبق أحمد عيد أثرت على الوضع العام بالنسبة للكرة؛ كون الارتباط أصبح وثيقا في كل شيء، سواء في القرارات أو المسابقات أو التنظيم أو اللجان والتي لها علاقة وطيدة جدا مع الأندية، وبالتالي يمكن القول: إننا نتمرحل في الكثير من الخطوات ولعل أهمها والتي سأتوقف عندها هي قضية التحكيم التي أعتبرها مخفقة بامتياز على جميع المستويات سواء الدوري السعودي وبقية الدوريات الأولمبي والشباب والناشئين، وأنا أرى أن هذا الإخفاق من وجهة نظري أثر بشكل كبير على مستوى كرة القدم في ملاعبنا.
وتابع: هناك سلبيات أيضا إذا تحدثنا عنها، مثلا مشكلة الديون والإيقافات، ومشكلات اللجان والنقل؛ فهذه الأمور يمكن علاجها، لكن إذا تحدثنا عن التحكيم ومشكلاته لا يمكن أن نتجاوز هذه المرحلة؛ فالتحكيم يؤثر على فقدان النقاط وإيقاف لاعب ويحرمك من الامتياز، وللأمانة أرى أن هذا الموسم بالنسبة للتحكيم هو من أخفق المواسم من ناحية التحكيم على جميع المستويات، وهذه المشكلة لا يمكن أن يعالجها خبير حضر أو خبير ذهب من أجل تغير نظام؛ فالقضية متعلقة بثقافة الحكم السعودي، وفي شخصيته، وفي أبعاده وطموحه، ولا أود التطرق إلى موضوع آخر غير التحكيم.
وتابع: مشكلات التحكيم أثرت بشكل كبير في مسار بطولة الأولمبي تحديداً، وحقيقة فريق النصر هو الأحق بلقب هذه البطولة والتحكيم تدخل مباشر نتيجة للأخطاء التحكيمية التي وقع فيها، وللأسف هذه الأخطاء كانت متكررة وليست في مباراة واحدة وعابرة، حيث كانت أكثر من خمس مباريات أخطاء يمكن وصفها بالشنيعة والغريبة، ولا يقع فيها حكم يملك الإمكانات والخبرة وبالتالي لا يمكن القول إن هذه الأخطاء لم تؤثر على أحقيتنا ببطولة الأولمبي، وهذا الكلام ينطبق على دوري الشباب والناشئين ورغم فوز النصر ببطولة دوري الناشئين بجدارة فإننا تعرضنا إلى أخطاء تحكيمية، وللأمانة من يردد أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة أقول له هذه الأخطاء هي من أنهت كرة القدم وأصبحت ذريعة.
وتابع: أعتقد أن الأخطاء التحكيمية يمكن القول: إنها أثرت على مستوى اللاعب وتفكيره وشخصيته وطموحه، وعلى العدل بين الفرق أيضا التحكيم غير عادل مع نفسه، وأقصد لجنة الحكام والحكام أنفسهم فكيف سيكونون عادلين مع الآخرين وهذا نتاج ظهر جليا على القرارات والنتائج والمباريات، وبمعنى أصح أن الموسم لم يكن عادلاً. وذكر المطلق أن هذا الموسم لم يشهد إيجابيات كثيرة يمكن ذكرها، ولكن أعتقد أن من الإيجابيات ظهور أكثر من لاعب موهوب، ومثل هؤلاء اللاعبين يجب الاهتمام بهم ومتابعتهم، وتقديم الدعم من أجل خدمة المنتخبات السعودية
ويؤكد المدرب السعودي عمر باخشوين، أن من أبرز السلبيات التي يجب التوقف عندها هي فيما يخص مسألة التوقفات المتكررة لمسابقة الدوري السعودي نتيجة لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم والتي أحدثت إرباكا لمدربي الأندية، والجميع يتفق على أن هذه التوقفات إجبارية، لكنها في الوقت نفسه كانت سلبية، وأدت إلى فتور في بعض المباريات، وإلى نوع من الملل وأصبحت الجماهير تتابع مباريات الدوري الأوروبي أحيانا ومن ثم تعود إلى مباريات الدوري السعودي بعدما انتهى من فترة التوقف. أيضاً تداخل المسابقات مع بعضها بعضا، ويمكن القول إنها جيدة عندما تتداخل في وسط الدوري، ومعروف دوليا يوما الخميس والجمعة يكونان مخصصين لمباريات الدوري ووسط الأسبوع مباريات الكأس، لكن في مسابقاتنا يختلف الوضع وأصبحت العملية غير متوازنة، ولا يوجد تنظيم في هذا الجانب، ولا نعرف الأسباب ويمكن تعود إلى مشاركة منتخباتنا خارجيا.
وواصل: أيضا الأمور السلبية التي شاهدناها في هذا الموسم اللاعبين الأجانب ومعظم الأندية تجد لاعبيها الأربعة، اثنان منهم على دكة الاحتياط وهذا شيء مؤسف وسلبي على الكرة السعودية فاختيار اللاعب الأجنبي يجب أن يكون مقننا كون دفعت فيه مبالغ طائلة، وكان يفترض أن يكون في التشكيلة الأساسية، وحقيقة مشكلة أن يكون اللاعب الأجنبي بديلا.
وقال: من المستغرب في هذا الموسم الهجوم المتواصل من وسائل الإعلام على التحكيم في كل صغيرة وكبيرة، وأصبح المجتمع الرياضي يتفنن في هذا الجانب؛ مما زاد في الاحتقان الشارع الرياضي وأصبحت عادة؛ فكل مشجع ينتظر نهاية المباراة ليسمع المسؤول في النادي الفلاني ماذا سيقول عن حكام المباراة وأجد أنه غير مبرر وتناسى الأمور الفنية التي تتعلق في تحليل المباراة وأخطاء اللاعبين.
وتابع: تغير المدربين من السلبيات المتكررة، وأعتقد نحن من أكثر الدول في تغيير المدربين، بعض الفرق تجد فريقه يسير في الطريق الصحيح وفجأة يتم تغيير المدرب دون أن نعرف الأسباب وهذه التغيرات فيه هدر للمال والخاسر أولا وأخيرا الكرة السعودية.
وأردف: من الإيجابيات التي شاهدناها في هذا الموسم هو أن بعض الأندية منحت الفرصة لصغار السن للمشاركة مع الفريق الأول كأساسيين وهذا عامل مهم من أجل الوصول إلى القمة وإذا أصبح اللاعب ناضجا في سن 17 سنة أنا أراهن أن المنتخب السعودي مستقبلا سيكون منتخبا قويا.
وتابع: أيضا نلاحظ في تنظيم المسابقات وجود دوري تحت 12 سنة، وأيضا دوري تحت 10 سنوات في الموسم المقبل، وإذا عملنا على هذا الشيء بطريقة صحيحة أجزم أنه سيكون لدينا منتخب قوي جدا بعد 7 سنوات.
في المقابل، أوضح بندر الجعيثن، المدرب السابق للمنتخب السعودي للشباب، أن هذا الموسم شهد الكثير من السلبيات، ولعل أبرزها انخفاض المستوى الفني للفرق الكبيرة باستثناء فريق الهلال الذي يستحق النجومية، وأعتقد أن الوضع المادي السيئ للفرق الكبيرة كان له دور في انحدار المستوى والمنافسة أيضا من السلبيات ضعف الحضور الجماهيري في الكثير من المباريات، خصوصا المباريات الجماهيرية.
وقال الجعيثن: إن كثرة الطلب على الحكام الأجانب في هذا الموسم حجب هوية الحكام السعودي، وهذا ينطبق للأسف حتى على فرق الوسط رغم الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي شاهدناها من الحكم الأجنبي في الكثير من المباريات، وأعتقد أن قرار اتحاد الكرة بزيادة عدد الأطقم الأجنبية إلى ثمانية حكام أثر بشكل كبير على فرصة التنافس بين الحكام السعوديين لإثبات حضورهم، إضافة إلى ذلك أن الحكم السعودي فقد شخصيته رغم وجود حكام على مستوى عال من الإمكانيات والخبرة أمثال تركي الخضير وعبد الرحمن السلطان وفهد المرداسي، الذين دائماً ما يتواجدون في البطولات الآسيوية، ولو عدنا وعملنا مقارنة بين الحكم الأجنبي والحكم السعودي نجد أن نسبة أخطاء الحكام الأجانب تفوق الحكم السعودي، ولكن للأسف أخطاء الحكم الأجنبي دائما ما تغفر له، ولا يوجد حسيب ولا رقيب ويستلم مبالغ طائلة تفوق الـ135 ألف ريال عن المباراة الواحدة بعكس الحكم السعودي الذي لا تتعدى مكافأته 2500 ريال، ودائما ما تتأخر. وتابع: أيضا من السلبيات التي حدثت في هذا الموسم كثرة تغيرات المدربين والتي أثرت بشكل كبير على المستوى الفني للفرق، حيث شاهدنا تغير مدربين بعد خمس مباريات أو سبع مباريات دون منح الفرصة للمدرب.
وبين الجعيثن: يجب على اتحاد الكرة النظر في موضوع التوقفات، حيث شاهدنا الكثير من التوقفات التي تجاوزت الـ20 يوماَ والـ30 يوماً، وهذه التوقفات ليس لها داعي كونها أثرت بشكل كبير على متابعة وقوة الدوري وتراجع المستوى الفني للاعبين، ولا بد من وجود دراسة للحد منها، ولا نرى هنالك حاجة إلى التوقف خلال هذه المدة؛ فالمعسكرات الطويلة تؤثر بشكل سلبي على مستوى اللاعب إلا إذا كانت هنالك حاجة ملحة كالتي تتعلق باستعدادات المنتخب الأول.



البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.