إيران: اعتقال 41 شخصاً للاشتباه في صلتهم بهجومي طهران

مواطن إيراني يشارك في تشييع أقاربه الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي الذي استهدفت مجلس الشورى ومرقد الخميني (إ.ب.أ)
مواطن إيراني يشارك في تشييع أقاربه الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي الذي استهدفت مجلس الشورى ومرقد الخميني (إ.ب.أ)
TT

إيران: اعتقال 41 شخصاً للاشتباه في صلتهم بهجومي طهران

مواطن إيراني يشارك في تشييع أقاربه الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي الذي استهدفت مجلس الشورى ومرقد الخميني (إ.ب.أ)
مواطن إيراني يشارك في تشييع أقاربه الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي الذي استهدفت مجلس الشورى ومرقد الخميني (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الاستخبارات أن عشرات «العملاء» الذين ينتمون إلى تنظيم داعش قد اعتقلوا في إيران بعد اعتداءات الأربعاء في طهران، وجاء في بيان لوزارة الاستخبارات أن 41 شخصا اعتقلوا في طهران وفي محافظات كرمنشاه وكردستان وأذربيجان الغربية، الواقعة جميعا في الشمال الغربي القريب من الحدود مع العراق وتركيا وذكرت الوزارة أن بين هؤلاء «عملاء» لتنظيم «داعش» و«فرقا عملانية» وأبرز منسقيهم، وأضافت الوزارة أنه تم ضبط «وثائق ومعدات مخصصة لتنفيذ عمليات إرهابية». وقبيل صدور هذا البيان، كان موقع «ميزان أونلاين» أعلن اعتقال تسعة أشخاص «على صلة» بتنظيم داعش.
وقال الموقع إن سبعة اعتقلوا خلال عملية نفذت مساء أول من أمس في محافظة فارس (جنوب) واثنين آخرين صباح أمس في محافظة كرمنشاه، وتضاف هذه الاعتقالات إلى اعتقال خمسة «مشتبه بهم» أوقفوا في مكاني وقوع اعتداءات الأربعاء التي استهدفت مجلس الشورى ومرقد الخميني.
ومنذ وقوع تلك الاعتداءات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، شنت قوى الأمن في كل أنحاء البلاد حملة لتعقب المتواطئين والشبكات المفترضة لمنفذيها». وقبيل إعلان موقع «ميزان أونلاين» هذه الاعتقالات، كان وزير الاستخبارات محمد علوي أكد «التعرف» إلى عدد كبير من «الجهاديين». وأضاف أن الأماكن التي كانوا يتجمعون ويختبئون فيها باتت معروفة، وقد عثر فيها على «تجهيزات وعبوات وأحزمة ناسفة».
من جهة أخرى، عثر في محافظة كرمنشاه على سيارة متروكة فيها 22 مسدسا على الأقل. ونفذ اعتداءات الأربعاء التي أسفرت عن 17 قتيلا ونحو خمسين جريحا خمسة مسلحين منهم انتحاريون فجروا أنفسهم. وكانوا جميعا إيرانيين ينتمون إلى تنظيم داعش، وقاموا بعمليات في سوريا والعراق قبل أن يعودوا لتنفيذ عمليات في إيران». وشاركت جموع غفيرة في طهران أمس في تشييع ضحايا أولى الاعتداءات التي نفذها تنظيم «داعش» في إيران، حيث اعتقلت السلطات العشرات من المشتبه بتعاملهم مع التنظيم المتشدد. وتحت شمس حارقة سارت الجموع خلف شاحنة حملت نعوش 15 من الضحايا الـ17 الذين سقطوا في هذه الاعتداءات التي استهدفت أول من أمس، موقعين يتمتعان بدلالات رمزية بالغة، هما البرلمان وضريح الخميني. أما القتيلان الباقيان فتم تشييعهما ودفنهما خارج العاصمة وبعد صلاه الجمعة انطلق موكب التشييع من جامعة طهران باتجاه مقبرة بهشت الزهراء الواقعة على بعد نحو 20 كلم من مرقد الخميني. من ناحية أخرى أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» أن السلطات عثرت في محافظة كرمانشاه على سيارة مهجورة بداخلها ما لا يقل عن 22 مسدسا». ورغم أن واشنطن تقاتل أيضاً تنظيم داعش اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد اعتداءات طهران أن «الدول التي تدعم الإرهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه». ونددت طهران برد الفعل الأميركي معتبرة أنه «يثير الاشمئزاز». وتتدهور العلاقات بين واشنطن وطهران بصورة متواصلة منذ وصول ترمب إلى سدة الرئاسة في يناير (كانون الثاني). وفرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران بسبب دعمها مجموعات «إرهابية» في الشرق الأوسط وتجاربها الباليستية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.