عجوز تركية تحصل على شهادة جامعية في الـ74

لتنطلق بعدها في العمل محامية

إنجي أريكان تخرجت من الجامعة في الـ74
إنجي أريكان تخرجت من الجامعة في الـ74
TT

عجوز تركية تحصل على شهادة جامعية في الـ74

إنجي أريكان تخرجت من الجامعة في الـ74
إنجي أريكان تخرجت من الجامعة في الـ74

نجحت عجوز تركية في الحصول على شهادة جامعية في الـ74 من عمرها، لتنطلق بعدها في العمل محامية.
واستطاعت إنجي أريكان أن تكمل دراستها الجامعية التي تركتها منذ 37 سنة، وعادت لاستئنافها وتمكنت من الحصول على الشهادة الجامعية التي أهلتها للعمل في المحاماة.
كانت أريكان قد التحقت بكلية الحقوق في جامعة أنقرة عام 1979؛ إلا أنها سافرت للعيش في ألمانيا وهي في السنة الثانية من دراستها الجامعية وعملت مدرسة طوال 27 سنة في ألمانيا إلى أن تقاعدت.
وبعد سنين طويلة، قررت أريكان العودة إلى مسقط رأسها في إنطاليا، وانتهزت تعديلاً أدخلته السلطات التركية على قانون الجامعات لتكمل دراستها من جديد بعد أن تمكنت من نقل ملفها الدراسي من جامعة أنقرة إلى جامعة أكدنيز في إنطاليا، وبعد جهد استمر 7 سنوات استطاعت أن تحصل على درجة البكالوريوس في المحاماة لتبدأ ممارسة هذه المهنة.
وتقول أريكان إنها شعرت بفراغ بعد التقاعد ولم تجد ما تشغل فيه وقت فراغها ففكرت في إكمال دراستها الجامعية ورحب أقاربها بالفكرة وقدموا لها العون وشجعوها على إنهاء دراستها.
وأشارت إلى أن زملاءها الشباب الدارسين بالجامعة كانوا ينادونها بـ«خالة» أو «أمي»، ولم يكن أحد يصدق في البداية أنّها تدرس معهم كطالبة.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.