«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات تشتري «بوسطن ديناميكس» لصناعة الروبوتات

«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات (رويترز)
«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات (رويترز)
TT

«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات تشتري «بوسطن ديناميكس» لصناعة الروبوتات

«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات (رويترز)
«سوفتبانك» اليابانية للاتصالات (رويترز)

أعلنت شركة «سوفتبانك» اليابانية العملاقة للاتصالات، أنها بصدد شراء شركة «بوسطن ديناميكس» لصناعة الروبوتات من «ألفابيت»، وهي الشركة الأم لشركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت.
ذكرت «سوفتبانك» أنها اتفقت مع شركة «ألفابيت» على شراء شركة الروبوتات، ومقرها الولايات المتحدة، والتي تنتج روبوتات على أشكال حيوانات، بموجب شروط لم يتم الإفصاح عنها.
وأفادت صحيفة «فايننشيال تايمز»، نقلا عن مصادر لم تحددها، بأن قيمة الصفقة التي تضم أيضا شركة صناعة الروبوتات اليابانية «شافت» تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
تنتج شركة «شافت»، التي أسسها أعضاء بجامعة طوكيو اليابانية، روبوتات على أشكال بشرية.
وصرح رئيس مجلس إدارة «سوفتبانك»، ماسايوشي سون، بأن شركة «بوسطن ديناميكس»، «ستواصل التطوير في مجال الروبوتات وبحث التطبيقات التي يمكن أن تجعل الحياة أسهل وأكثر أمانا وإشباعا».
* «بوسطن ديناميكس»
«بوسطن ديناميكس» هي شركة خاصة أميركية يقع مقرها في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة، معروفة بأنشطتها واختراعاتها في مجال الروبوت ذي الاستعمال العسكري.
اختراعاتها الرئيسية تتمثل في «بيتمان»، و«بيغ دوغ»، و«راكس»، وكذلك نظام المحاكاة البشرية «داي غاي».
بدأت الشركة بعد انفصالها عن معهد ماساتشوستس للتقنية، في تطوير الروبوتات التي تتحرك وتناور كالحيوانات.
وفي 13 ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، أكدت «غوغل» شراءها لـ«بوسطن ديناميكس» وضمها إليها.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.