إصابة ثلاثة أشخاص بحادثة دهس في واشنطن

الشرطة الأميركية تضرب طوقا أمنيا في مكان حادثة الدهس بواشنطن (إن بي أر)
الشرطة الأميركية تضرب طوقا أمنيا في مكان حادثة الدهس بواشنطن (إن بي أر)
TT

إصابة ثلاثة أشخاص بحادثة دهس في واشنطن

الشرطة الأميركية تضرب طوقا أمنيا في مكان حادثة الدهس بواشنطن (إن بي أر)
الشرطة الأميركية تضرب طوقا أمنيا في مكان حادثة الدهس بواشنطن (إن بي أر)

ذكر مسؤولون أنه تم اعتقال شخصين في واشنطن أمس (الخميس) بعد أن صدمت سيارة ضابطي دورية كانا يستقلان دراجتين وأحد الموظفين في مجال النقل بالمدينة، مما أدى لإصابة أحد الضابطين بإصابات بالغة للغاية في حي أدامز مورجان.
صرح رئيس إدارة شرطة العاصمة، بيتر نيوشام، في مؤتمر صحافي، مستشهدا بمعلومات أولوية، أن السيارة كانت تسير «بسرعة كبيرة للغاية» عندما صدمت ضابطي الدورية، اللذين كانا يؤديان عملهما، قبل أن تعبر تقاطع طرق وتصدم شاحنة خاوية.
وأضاف نيوشام أنه تم اعتقال الشخصين اللذين كانا في السيارة، وعثر بحوزتهما على سلاح.
تابع أن أحد الضابطين في حالة «حرجة للغاية» والضابط الآخر وموظف المدينة تعرضا لإصابات خطيرة لكنها لا تهدد حياتهما.
وبسؤاله عما إذا كان الحادث له صلة بالإرهاب، قال نيوشام «يتعين أن ندرس الأمر عن كثب. لا توجد لدينا دوافع حتى الآن».
ويعتبر حي «أدامز مورجان» من المقاصد المشهورة بأنشطتها الترفيهية الليلية في واشنطن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».